وزير البترول الصومالي يكشف موعد أول إنتاج للنفط من حقول بحرية في البلد
من المقرر قبل نهاية عام 2024 انضمام بلد عربي جديد إلى قائمة الدول المنتجة للنفط، وذلك سعيًا لاستغلال القدرات التي لديه، وبما يسمح للاستفادة منها في زيادة الإيرادات وتقليل معدلات الفقر.
إذ يواصل الصومال جهود التنقيب عن النفط، بهدف التوصل إلى أول إنتاج للخام خلال العام الجاري (2024)، إذ تستعد البلاد لتحقيق تقدّم إيجابي في هذا المجال.
وفي هذا الإطار، كشف وزير البترول والمعادن عبدالرازق عمر محمد، في تصريحات صحفية اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، أن بلاده تسير على الطريق الصحيح باتجاه بدء أول إنتاج نفطي خلال العام الجاري.
وأوضح الوزير أن الصومال يخطط لاستخراج النفط من 7 مربعات على طول سواحل البلاد، لا سيما في المناطق التابعة لولايات غلمدغ وجنوب الغرب وجوبالاند، لافتًا إلى أنه يجري حاليًا التقييم النهائي لجهود التنقيب عن النفط، بجانب تقييم الأثر البيئي لموقع الاستخراج.
وفي عام 2022، توصلت البلاد إلى اتفاق مع شركات أجنبية، أبرزها “كوست لاين إكسبلوريشن” (Coast Line Exploration)، التي تتخذ من هيوستن في ولاية تكساس الأمريكية مقرًا لها، وذلك بهدف التنقيب عن النفط وإنتاجه في 7 مناطق بحرية، بحسب ما نشرته مؤسسة الصومال الجديد للإعلام.
وحينها، وافق الرئيس حسن شيخ محمود على أن تواصل شركة “كوست لاين إكسبلوريشن” الأمريكية خططها للتنقيب عن النفط والغاز في البلاد، إذ أعلنت الشركة أنها ستدفع -بموجب ذلك- مكافأة توقيع قدرها 7 ملايين دولار، قبل بدء عملية الاستكشاف، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.