القصف الإسرائيلي في سوريا استهدف مؤخراً بانياس الساحلية
قالت وسائل إعلام إيرانية إن رضا زارعي أحد مستشاري الحرس الثوري قتل بالضربة الإسرائيلية على بانياس.
قتل 3 أشخاص بينهم قيادي إيراني جراء غارة إسرائيلية استهدفت مدينة بانياس على الساحل السوري، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد “دوت ثلاثة انفجارات عنيفة فجر اليوم (الجمعة) ناجمة عن استهداف جوي إسرائيلي طال فيلاّ” في أطراف مدينة بانياس على الساحل السوري.
وعلى وقع الحرب في قطاع غزة، كثّفت إسرائيل وتيرة الغارات التي تشنها في سوريا، حيث تستهدف بشكل خاص مجموعات موالية لطهران بينها حزب الله.
وأضاف المرصد “تأكد مقتل قيادي من الجنسية الإيرانية وشخصين آخرين كانوا معه من جنسية غير سورية”.
وهذا الاستهداف “هو الأول من نوعه في بانياس منذ ثلاث سنوات” بحسب المرصد.
وفي الرابع من أيلول/سبتمبر 2021 قتل ثلاثة عسكريين وأصيب 23 آخرين بجروح جراء ضربات إسرائيلية طالت جبال مصياف وضواحي بانياس غرب سوريا وفق المرصد.
وطهران داعمة أساسية لدمشق. وقدمت لها خلال النزاع المستمر منذ نحو 13 عاماً، دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.
وتنفي إيران إرسالها قوات للقتال في سوريا، مؤكدة أن وجودها هناك يقتصر على مستشارين عسكريين ومجموعات موالية لها من بلدان عدة.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضاً مواقع للجيش السوري.
واليوم هو الثالث على التوالي الذي تضرب فيه إسرائيل مواقع في سوريا، بعد غارات استهدفت الأربعاء والخميس مناطق في حمص وأطراف العاصمة وفق المرصد.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بمساع تبذلها طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وقتل عنصر من حزب الله اللبناني جراء غارة إسرائيلية استهدفت الخميس شاحنة يستقلها في ريف حمص غرب سوريا قرب الحدود مع لبنان، تزامناً مع ضربة أخرى استهدفت موقعاً قرب دمشق، بعد ساعات من غارات مشابهة قرب العاصمة مساء الأربعاء وفق المرصد.
وفي 25 شباط/فبراير قُتل عنصران من حزب الله في سوريا في غارة إسرائيلية على شاحنة قرب الحدود مع لبنان، بحسب المرصد.