محمد بديع وقيادات إخوانية أخرى يواجهون حكماً بالإعدام بسبب “أحداث المنصة”
قضت محكمة مصرية بالإعدام بحق مرشد جماعة الإخوان محمد بديع ونائبه محمود عزت و6 آخرين من قادة التنظيم المصنف إرهابيا في البلاد.
وقالت مصادر قضائية مصرية إن محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، عاقبت بالإعدام شنقًا كل من مرشد الجماعة محمد بديع، ونائبه محمود عزت، ومحمد البلتاجي، وعمرو زكي، وأسامة ياسين، وصفوت حجازي، وعاصم عبدالماجد، ومحمد عبدالمقصود، في القضية المعرفة إعلاميا بـ”أحداث المنصة”.
والحكم الصادر أول درجة ويمكن الطعن عليه.
وتدور وقائع القضية والاتهامات المنسوبة للمتهمين، حول قيام القيادات الثمانية بتدبير تجمهر منبثق من اعتصام رابعة العدوية (شرق القاهرة) بطريق النصر وصولا للنصب التذكاري بالمنصة، بغرض مد مساحة الاعتصام، وشل حركة المدينة بالكامل؛ لمنع قوات الأمن من فض الاعتصام مستقبلا.
وكانت الجماعة قد حشدت عناصرها في شرق القاهرة حتى قبل عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، وتوعدت بالدفاع عنه في وجه مظاهرات شعبية حاشدة طالبت برحيله وتنظيم انتخابات مبكرة.
وأحالت نيابة أمن الدولة العليا، قضية أحداث المنصة إلى محكمة جنايات أمن الدولة في أبريل/نيسان 2021.
وقالت أوراق القضية إن الجماعة كانت تسعى لاستعراض واستعمال القوة ضد موظفي الدولة ومن يخالفهم من توجهات من المواطنين، وإن القيادات الثمانية أمدوا باقي المتهمين من المشاركين في التجمهر بالأسلحة النارية والذخائر والعبوات الحارقة.
والحكم الذي أصدرته المحكمة هو الأحدث في سلسلة أحكام أصدرتها محاكم مصرية تقضي بإعدام قادة الإخوان في جرائم إرهابية خلال الفترة التي أعقبت الثورة ضد حكم الجماعة في 2013.
كما صدرت أحكام مشددة ضد قادة الإخوان في أحداث عنف ضد نشطاء خلال فترة حكمهم التي استمرت عاما واحدا.