حماس تقول إنها لا تعرف من مات من الرهائن بسبب القصف أو المجاعة
قال عضو القيادة السياسية لحماس باسم نعيم إن حماس”لا تعرف من هو حي ومن هو ميت” من الرهائن الذين تحتجزهم منذ هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وذلك في تصريح لوكالة فرانس برس.
ومن القاهرة أوضح نعيم “لا نعرف من هو بالضبط حي منهم ومن هو ميت سواء قتلوا بسبب القصف أو بسبب المجاعة”، وأضاف “هناك أسرى لدى مجموعات متعددة وفي أماكن متعددة”.
وقضية الرهائن في صلب مفاوضات تجري حاليا في القاهرة وترمي للتوصل إلى تهدئة في غزة بعد نحو خمسة أشهر على بدء النزاع.
وتسعى دول الوساطة، أي مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى التوصل لاتفاق قبل شهر رمضان الذي يحلّ في 10 آذار/مارس أو 11 منه.
تفيد وسائل إعلام إسرائيلية بأن حكومة بنيامين نتنياهو تصر على أن تقدّم حماس قائمة بأسماء الرهائن المئة والثلاثين الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وهي لم ترسل وفدا إلى القاهرة على العكس من حماس، لأنها لم تقدّم هذه القائمة.
من جهتها تصر حماس على وقف كامل لإطلاق النار في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية قبل أي اتفاق بشأن الإفراج عن الأسرى.
وقال نعيم إن “المسألة المتعلقة بتفاصيل الأسرى لم تذكر في أية أوراق او اقتراحات يتم تداولها خلال عملية التفاوض”.
وشدّد على ضرورة “وقف النار” لتلبية “الطلب المتعلق بالأسماء والأعداد ووضعهم أحياء أم أموات”، في إشارة إلى الرهائن.