الغارة الإسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حولا الحدودية مع إسرائيل في جنوب لبنان
قتل ثلاثة مدنيين هم زوجان وابنهما في ضربة إسرائيلية أصابت منزلا في بلدة حولا الحدودية مع إسرائيل في جنوب لبنان على ما ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية.
ويسجل على نحو شبه يومي قصف متبادل عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله اللبناني منذ اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس، حليفة حزب الله.
وأفادت الوكالة “بمقتل 3 أشخاص مدنيين من عائلة واحدة الزوج والزوجة والابن بالغارة المعادية، التي استهدفت منزلا مؤلفا من 3 طوابق في حولا” وهم “الأب حسن علي قاسم حسين والأم رويدا مصطفى والإبن علي حسن حسين (25 عاما)”.
وأضافت “ما زالت عمليات البحث ورفع الأنقاض مستمرة حتى الساعة”.
قبيل الضربة كان حزب الله أعلن استهداف منطقة كريات شمونة في إسرائيل ردا على هجمات إسرائيلية على “منازل مدنيين”، خصوصا في بنت جبيل.
كذلك أعلن الحزب أنه شن الثلاثاء هجمات ضد مواقع عسكرية إسرائيلية عند الحدود.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام قد أفادت مساء الإثنين بغارة إسرائيلية على بنت جبيل، من دون الإشارة إلى تسجيل إصابات.
والإثنين قُتل عامل أجنبي في إسرائيل بصاروخ أطلق من لبنان، وفق الجيش الإسرائيلي، كما قتل ثلاثة مسعفين تابعين لحزب الله في ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان، وفق حزب لله.
وكان المبعوث الأمريكي أموس هوكستين قد أكد الاثنين في بيروت أن “الحل الدبلوماسي هو المخرج الوحيد” لوقف التصعيد بين لبنان وإسرائيل”.
وقال للصحافيين “تؤمن الولايات المتحدة بأن الحل الدبلوماسي هو المخرج الوحيد لإنهاء العمليات العدائية الحالية”.
اللقطات الأولى لإطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه مستوطنة #كريات_شمونة #أخبار_الآن#غزة #حرب_غزة#لبنان pic.twitter.com/ZYQ4NSpDap
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) March 5, 2024
وأضاف عقب لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن “وقف إطلاق النار الموقت ليس كافياً”.
وأشار إلى ضرورة تغيير “الصيغة الأمنية على طول الخط الأزرق من أجل ضمان أمن الجميع”.
لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أكد في وقت سابق أن إسرائيل لن توقف عملياتها ضد حزب الله حتى لو توصلت لاتفاق هدنة مع حركة حماس في قطاع غزة.
وأسفر التصعيد في لبنان عن مقتل 302 شخصاً على الأقل، غالبيتهم من مقاتلي حزب الله و51 مدنياً، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس.