تعرّض ناقلة بضائع لضربة بصاروخ من اليمن والطاقم يعلن سقوط قتيلين
استهدف صاروخ أُطلق من اليمن ناقلة بضائع في خليج عدن الأربعاء حيث أعلن أفراد الطاقم مقتل شخصين وإصابة ستة بجروح، وفق ما أفاد مسؤول أمريكي.
وألحق الصاروخ “أضرارا كبيرة” في سفينة “ترو كونفيدنس” المملوكة من ليبيريا والتي ترفع علم باربادوس، وفق المسؤول الذي أضاف أن “طاقمها بلّغ عن قتيلين على الأقل وستة جرحى من أفراد الطاقم وهجر السفينة”.
المعلومات نفسها أكدتها السفارة البريطانية في اليمن، التي قالت في تغريدة على “إكس” تويتر سابقا “توفي ما لا يقل عن إثنين بحارة بريئين، كانت هذه هي النتيجة المحزنة والمتوقعة لإطلاق الحوثيين الصواريخ المتهورة على الشحن الدولي”..
توفي ما لا يقل عن إثنين بحارة بريئين،كانت هذه هي النتيجة المحزنة والمتوقعة لإطلاق الحوثيين الصواريخ المتهورة على الشحن الدولي.
يجب أن يتوقفوا.
أحر تعازينا مع عائلات الذين لقوا حتفهم والذين اصيبوا. https://t.co/m1chfLddHR
— BritishEmbassySanaa (@UKinYemen) March 6, 2024
في غضون ذلك، أعلنت ميليشيا الحوثي أن سفينة “ترو كونفيدانس” التي ضربوها بالصواريخ أمريكية، مضيفة أن استهداف السفينة جرى بعدد من الصواريخ المناسبة.
وكان مالك ومشغل السفينة ترو كونفيدانس التي ترفع علم باربادوس وتشحن بضائع سائبة إن صاروخا أصابها يوم الأربعاء على بعد 50 ميلا بحريا جنوب غربي عدن باليمن وإن حريقا اشتعل على متنها.
وقالت الشركة المالكة ترو كونفيدانس شيبينج المسجلة في ليبيريا والشركة المشغلة ثيرد جانيواري ماريتايم المحدودة ومقرها اليونان في بيان مشترك إن “السفينة تنحرف عن مسارها”، وإنه لا يوجد أي صلة حاليا مع أي كيان أمريكي.
وأضافت الشركتان أنه لا يوجد معلومات متاحة حاليا عن طاقم السفينة المكون من 20 شخصا أو حراس الأمن المسلحين الثلاثة على متنها، وذلك قبل أن يتم الإعلان عن مقتل اثنين من البحارة.
بدأ الحوثيون مهاجمة السفن في البحر الأحمر في تشرين الثاني/نوفمبر تحت ذريعة استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل دعما للفلسطينيين في غزة.
وردّت القوات الأميركية والبريطانية باستهداف مواقع للحوثيين الذين اعتبروا مذاك المصالح الأميركية والبريطانية أهدافا مشروعة أيضا.