إسرائيل تتهم هادي علي مصطفى بالهجوم على أهداف يهودية في مختلف أنحاء العالم
أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه قتل هادي علي مصطفى، القيادي في حركة حماس، في جنوب لبنان اليوم الأربعاء.
وأضاف الجيش الإسرائيلي، أن مصطفى الذي استهدف في مدينة صور اللبنانية كان عضوا “كبيرا” في حماس، وكان مسؤولا عن هجمات على أهداف إسرائيلية ويهودية في مختلف أنحاء العالم.
#عاجل جيش الدفاع قضى على عنصر مركزي في حماس في منطقة لبنان الذي كان يروّج لنشاطات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية حول العالم
🔻في وقت سابق من اليوم أغارت طائرة لجيش الدفاع في منطقة صور اللبنانية على المدعو هادي علي مصطفى، وهو عنصر بارز لدى منظمة حماس الإرهابية في الخارج.
🔻وكان هادي… pic.twitter.com/OX5wsoBhXY
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 13, 2024
واستهدفت إسرائيل قبل ظهر الأربعاء، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام، سيارة في محيط مدينة صور، قرب مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين، ما أسفر عن مقتل فلسطيني “داخل السيارة” وسوري “كان على متن دراجة نارية وصودف مروره لحظة الاعتداء”.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن مصطفى تولى “توجيه خلايا وأنشطة إرهابية في الميدان” ودفع باتجاه “هجمات إرهابية ضد أهداف يهودية وإسرائيلية في دول عدة حول العالم”.
وقال إن مصطفى عمل بتوجيه من قيادي آخر في حماس، كان ضمن الكوادر الستة الذين قتلوا في الثاني من كانون الثاني/يناير إلى جانب نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، جراء ضربة إسرائيلية على شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي موقع الاستهداف، شاهد مصور لوكالة فرانس برس سيارة مدمرة لم يبق منها إلا هيكلها الحديدي بعد إخماد نيران اندلعت فيها، في وقت عمل مسعفون على جمع أشلاء من المكان.
وتأتي الضربة الأربعاء غداة تبادل للقصف بين حزب الله وإسرائيل التي شنت غارات على منطقة بعلبك، قالت انها استهدفت “مقري قيادة” لحزب الله. وأسفرت عن مقتل مقاتلين، نعاهما حزب الله.
وأعلن حزب الله من جهته استهداف مواقع اسرائيلية في هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل بأكثر من مئة صاروخ.
ومنذ اليوم التالي للهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية تصعيداً بين حزب الله وإسرائيل.
ويعلن حزب الله استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و”إسناداً لمقاومتها”. وتشارك مجموعات اخرى لبنانية وفلسطينية بينها حماس بإطلاق صواريخ بين الحين والآخر.
ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف “بنى تحتية” للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود. وتستهدف اسرائيل بين الحين والآخر سيارات غالباً ما يتواجد فيها قياديون عسكريون.
وفي العاشر من شباط/فبراير، نجا قيادي من حركة حماس من ضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة جدرا الساحلية، الواقعة على مسافة أكثر من 40 كلم من أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل.
ومنذ بدء التصعيد، قتل 321 شخصاً على الأقل في لبنان بينهم 219 مقاتلاً من حزب الله و55 مدنياً، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استنادا الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل عشرة جنود وسبعة مدنيين.