الاستهداف الحوثي أسفر عن مقتل وإصابة نحو 27 شخصا
قتل تسعة أشخاص من أسرة واحدة جراء تفجير مليشيات الحوثي، اليوم الثلاثاء، منازل مواطنين فوق ساكنيها في مدينة رداع بمحافظة البيضاء.
كجهة فاعلة لا تتحمل جماعة الحwثي المسؤولية وحدها عن الجرائم التي تقوم بها ، وآخرها تفجير منزل في رداع مما أدى الى تهدم مجموعة منازل على رؤوس ساكنيها …
ولكن كل من يدعم جماعة الحوثي
بصورة مباشرة او غير مباشرة
ويدعم اعمالها وجرائمها ولا يدين ما تقوم به ، أو يساعدها في تهريب… pic.twitter.com/pkasxOWYQh— عبدالرحمن صالح معزب (@maazeb1) March 19, 2024
وقالت مصادر محلية إن المليشيات قامت بتفجير منزلين يتبعان آل ناقوس في مدينة رداع، ما أسفر عن تهدم المنازل المجاورة على رؤوس ساكنيها، حيث توفي تسعة أشخاص من أسرة واحدة ، فيما لايزال 18 شخصا تحت الأنقاض، بينهم نساء وأطفال.
وبحسب المصادر، فإن الجريمة جاءت عقب مقتل شقيق مشرف أمني تابع للمليشيات، المدعو أبو حسين الهرمان، وآخرين اثنين، برصاص شاب من آل الزيلعي، على خلفية مقتل شقيقه قبل حوالي عام برصاص مرافقي المشرف.
وكانت المليشيا قد استدعت قوات خاصة من صنعاء، وحاصرت منازل الموطنين من آل ناقوس والزيلعي في حارة الحفرة، وسط مدينة رداع، قبل أن تقوم بتفجريها، وارتكاب الجريمة المروعة بحق الآمنين.
في هذا السياق، طالب عدد من السياسيين رئيس مجلس القيادة اليمني او رئيس الحكومة لعقد مؤتمر صحفي عاجل، لإيضاح ما قامت به جماعة الحوثي من تفحير لمنازل المواطنيين في مدينة رداع ، بعضاً منها على رؤوس ساكنيها.
كما طلبوا عقد لقاء عاجل للسفراء المعتمدين والمندوبين والمنظمات لشرح الموقف، وإيصال الرسائل المناسبة إلى الداعمين لميليشيا الخوثي ومن يقومون بتهريب الأسلحة لها، وتوجيه السفارات اليمنية في الخارج لمواصلة المهمة، دون تساهل في دماء أبناء اليمن والجرائم التي تحدث بحقهم.