إدانات لهجوم موسكو.. ودول تتقدم بتعازيها
أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في قاعة حفلات بمركز تجاري في العاصمة الروسية موسكو، وأدى إلى مقتل وإصابة عشرات من الأشخاص الأبرياء.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي.
#الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في #موسكو#وام https://t.co/WkUiUmavmd pic.twitter.com/uIDAMljdcC
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) March 22, 2024
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة الروسية والشعب الروسي الصديق، ولأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
كما أدانت الحكومة اليمنية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع في قاعة حفلات بمركز تجاري في العاصمة الروسية موسكو.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها رفضها التام لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي ولا يمكن تبريرها.
وجددت دعوتها للمجتمع الدولي الى أهمية العمل بشكل موحد لمحاربة ومكافحة كافة أشكال التطرف والإرهاب.
على الصعيد الدولي، أعربت الأمم المتحدة عن حزنها إزاء هذا الهجوم، وقال نائب متحدث الأمم المتحدة فرحان حق، إنه سيتم إصدار بيان بشأن الحادثة، كما دان مجلس الأمن الدولي ما وصفه بأنه “هجوم إرهابي شنيع وجبان”.
ووصفت إيطاليا هذا الهجوم بــ”العمل الإرهابي الشنيع”، في حين أعربت إسبانيا عن “صدمتها” وأكدت تضامنها مع الضحايا، كما دانت تركيا الهجوم وقدمت تعازيها لروسيا شعبا وحكومة، ومن جهتها استنكرت الولايات المتحدة الحادثة واعتبرت أنها “هجوم مسلح مروع”، أما فرنسا فأعلنت تعاطفها مع ضحايا الحادث “المروع” وقالت إنه “ينبغي تسليط الضوء على هذه الأعمال الشنيعة”.
أوكرانيا تنفي تورطها
أوكرانيا من جهتها سارعت إلى إعلان أنه لا علاقة لها بالهجوم، وقال مستشار مكتب الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولياك، في بيان عبر تطبيق تليغرام، إن أوكرانيا “ليس لها أي علاقة” بالهجوم.
وأضاف أن “هذه الأحداث تحمل علامات الإرهاب الذي تمارسه قيادة الدولة العدوانية (روسيا) ضد شعبها”، مؤكدا أن “أوكرانيا، عكس الاتحاد الروسي، لم تستخدم أبدا أساليب الحرب الإرهابية، أو الإرهاب في حد ذاته”.
في المقابل، اتهمت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية الأجهزة الخاصة الروسية بالتخطيط للهجوم على قاعة الحفلات بموسكو.
وقال الجهاز عبر تليغرام إن “الهجوم الإرهابي في موسكو كان استفزازا مخططا ومتعمدا من الأجهزة الخاصة الروسية بناء على أوامر بوتين”، معتبرا أن الهجوم “يجب أن يُفهم على أنه تهديد من بوتين لإثارة التصعيد وتوسيع الحرب”.
كما نفى مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي وجود أي “مؤشرات على تورط أوكرانيا” بالهجوم، وقال في تصريحات أدلى بها الجمعة إنه من السابق لأوانه إجراء أي تقييم، لكن “لا يوجد حاليا أي مؤشر على تورط أوكرانيا أو الأوكرانيين في هذا الهجوم، حيث الأخبار لا تزال جديدة للغاية”.
وفي إطار متصل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن مـوسـكو ستدعو مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع بشأن هذا الهجوم.
وأوضح أن الدبلوماسيين الروس سيطلبون من مجلس الأمن الدولي أن يجتمع قريبا بشأن هذه القضية “حتى تتمكن الأغلبية العالمية في أكبر منظمة دولية من إدانة هذه الأعمال”.
في السياق أعلن تنظيم داعش الذي استهدف روسيا مرات عدة، في بيان على تلغرام أن مقاتليه “هاجموا تجمعا كبيرا (…) في محيط العاصمة الروسية موسكو”.