الجيش الإسرائيلي: تمت تصفية مروان عيسى ومساعده غازي طعمة
بعد غارة نُفذت قبل أسبوعين، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء عن مقتل القيادي لدى حماس مروان عيسى، واصفًا إياه بكونه “الشخص رقم 3 في حماس”.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري”يمكننا التأكيد، أنه “تم القضاء على مروان عيسى قبل أسبوعين في ضربة نفذناها”.
#عاجل 🔻تأكيد خبر تصفية الارهابي الكبير المدعو مروان عيسى
⭕️نكشف النقاب انه بناء على المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لدينا يمكن تأكيد أمر القضاء على المدعو #مروان_عيسى في الغارة التي نفذناها قبل أسبوعين مع المدعو غازي أبو طماعة.
⭕️مروان عيسى نائب الارهابي محمد الضيف الذي كان… pic.twitter.com/qRbD2UDbkS
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 26, 2024
وأضاف الناطق أن “الجيش قام أيضًا بتصفية غازي طعمة مساعد عيسى بحسب معلومات دقيقة وغير عادية لجهاز الأمن الداخلي”.
وتابع هاغاري “نحن نقوم بحملة مركزة ومستمرة على مستشفى الشفاء، وقمنا باعتقال ثلاثة من قادة حماس”.
من هو مروان عيسى؟
ويُعد عيسى – الذي ولد في العام 1965 – مساعد محمد الضيف قائد كتائب القسام.
وقد تم إدراجه في ديسمبر على القائمة السوداء للأفراد والمنظمات الضالعة في أعمال “إرهابية”.
ووصفت إسرائيل عيسى بأنه أحد منظمي هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وأبرز عضو في حماس يقتل منذ بدء الحرب في غزة قبل نحو ستة أشهر.
وفي المقابل، علق عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق على إعلان الجيش قائلا “لا ثقة برواية الجيش الإسرائيلي عن اغتيال مروان عيسى، والقول الفصل هو اختصاص قيادة كتائب القسام”.
واعتبر الرشق أن توقيت إعلان قتل عيسى يهدف إلى”التغطية على الأزمات التي تواجه (بنيامين) نتانياهو، وفشل الجيش الإسرائيلي في تحقيق أهدافه”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد توعّد في وقتٍ سابق، بـ “النّيل” من جميع قادة حماس الكبار.
وأعلن هاغاري في 11 آذار/مارس أن “مقاتلات إسرائيلية هاجمت قاعدة تحت الأرض لقادة في حماس بوسط قطاع غزة قرب النصيرات، (…) كان يستخدمها مسؤولان كبيران في المنظمة أحدهما مروان عيسى”.
ومنذ بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل، تنفّذ القوات الإسرائيلية باستمرار عمليات عسكرية داخل مستشفيات في القطاع بحثاً عن مقاتلين فلسطينيين، على ما تقول.
ومن بين هذه العمليات تلك التي انطلقت في 18 آذار/مارس في محيط مجمّع الشفاء الطبّي في مدينة غزة، المستشفى الأكبر على الإطلاق في القطاع.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنّه قتل خلال تلك العملية 170 مقاتلاً فلسطينياً.