انفجار سيارة مفخخة في إعزاز بذروة مواقيت التسوق بعد الإفطار
قُتل 8 أشخاص وأصيب 23 آخرين إثر انفجار سيارة مفخخة وسط سوق شعبي بمدينة إعزاز بريف حلب في سوريا، والتي تقع ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأسفر التفجير عن أضرار مادية كبيرة واندلاع النيران في الموقع، في حين أكّد المرصد أن حصيلة القتلى والجرحى غير نهائية، وسط استمرار فرق الإنقاذ والإسعاف إخلاء موقع التفجير وفتح الطرقات.
وذكر سكان وعمال إنقاذ لوكالة رويترز أن الانفجار وقع أثناء ذروة التسوق في وقت متأخر من الليل بعد الإفطار خلال شهر رمضان.
وقال ياسين شلبي الذي كان بالقرب من موقع الانفجار وهو يتسوق مع عائلته: “توقيته يأتي مع ازدحام شديد من قبل المتسوقين”.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها.
اللحظات الأولى من استجابة فرقنا لانفجار سيارة مفخخة وقع في سوق مدينة اعزاز الرئيسي شمالي #حلب، وتسبب بمقتل طفلين وامرأة وإصابة 5 مدنيين بجروح. #الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/7OVefdkyWJ
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) March 31, 2024
وتشهد البلدة ذات السكان العرب والتي تديرها جماعات المعارضة السورية المدعومة من تركيا والمعارضة للرئيس السوري بشار الأسد، هدوءًا نسبيًا منذ أن تعرضت لانفجار سيارة قبل أكثر من عامين.
وتعرضت البلدات الرئيسية في المنطقة الحدودية الشمالية الغربية في السنوات الأخيرة بشكل متكرر لتفجيرات في مناطق مدنية مزدحمة.
وقالت قوات الدفاع المدني إن ما لا يقل عن ثلاثين أصيبوا بجروح، وتم نقل بعضهم إلى المستشفيات المحلية.
ويشتبه السكان والمتمردون في شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه أغلبية عربية، منذ فترة طويلة، في وحدات حماية الشعب التي يقودها الأكراد والتي تسيطر على مساحات واسعة من المناطق في شمال شرق سوريا وشرق الفرات في شمال سوريا. ويلقي آخرون اللوم على الجماعات الموالية للأسد.
ولطالما نفت وحدات حماية الشعب مثل هذه الادعاءات.