تنظيم القاعدة في اليمن يهاجم أبين للمرة الثانية في أذار
تبنى تنظيم القاعدة في اليمن مقتل ثلاثة جنود وإصابة آخرين في أبين
وأضاف التنظيم أن عناصره نصبوا كميناً لأحد أطقم القوات الجنوبية في محافظة أبين جنوبي اليمن.
وقالت نشرة إعلامية عن التنظيم أن عناصره نصبوا كمينا للقوات الجنوبية أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة آخرين، كان من بينهم قائد كتيبة في اللواء الخامس دعم وإسناد (فهيم أحمد صائل).
وكان مصدر عسكري قد أكد لأخبار الآن، إن مسلحي القاعدة نصبوا كمينا لدورية عسكرية تابعة لقوات اللواء الخامس طوارئ، بمنطقة صرة المشايخ غرب وادي عُمْرَان التابع لمديرية مودية.
وأضاف أن الهجوم المسلح أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وجرح أربعة آخرين.
حملات تمشيط
أعلنت القوات الجنوبية استمرار حملات التمشيط والمتابعة والملاحقة لفلول عناصر تنظيم القاعدة في اليمن في محافظة أبين، وتحديداً في المرتفعات والسلاسل الجبلية الوعرة شرق مديرية مودية.
وأكدت أن المهام الأمنية والقتالية التي تنفذها وحدات قواتها الجنوبية في إطار عملية سهام الشرق تتسم بالنوعية، وتأتي في سياق الإجراءات والتدابير، وبناء على عملية رصد لتحركات بقايا العناصر الإرهابية في التضاريس الجبلية شديدة الوعورة، وتلك التي فرت إلى محافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية ويجري إعادة توجيهها إلى محافظة أبين مرة أخرى عبر ممرات جبلية.
وهذا ثاني هجوم لتنظيم القاعدة على دوريات القوات الجنوبية خلال شهر أذار\مارس، حيث سقط في 24 مارس/آذار ، قتيلان من القوات الجنوبية بهجوم مسلح لتنظيم القاعدة، شرق مديرية مودية، شرقي المحافظة الساحلية.
وفي شهر يناير كانون الثاني، قتل أربعة جنود وأصيب أحد عشر آخرين، بينهم أربعة مواطنين، بانفجار عبوات ناسفة استهدفت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، في محافظتي أبين وشبوة جنوبي شرق البلاد، ضمن سلسلة هجمات عنيفة تحمل بصمات تنظيم القاعدة.
وفي 19 يناير/كانون الثاني ، قتل وأصيب 30 جنديا ومدنيا في 6 هجمات منها 5 بالعبوات الناسفة وهجوم بطائرات مسيرة استهدفت قوات المجلس الانتقالي بمحافظتي شبوة وأبين الجنوبيتين.
وكان تنظيم القاعدة في اليمن وقف خلف نحو 55 هجوما إرهابيا في 2023، ما أسفر عن سقوط نحو 156 قتيلا وجريحا، أبرزهم قائد قوات الحزام الأمني في أبين العميد عبداللطيف السيد، الخصم التاريخي للتنظيم الذي قتل بتفجير غادر في مودية.