مسلحون نصبوا كمينا لمركبة تابعة لميليشيا الحوثي في سوق رداع
استهدف مسلحون قبليون طقماً عسكرياً لمليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران، في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن، ما أسفر عن مصرع وإصابة عدد من عناصر المليشيا.
مصدر محلي أفاد بأن مسلحين نصبوا كميناً لمركبة حوثية في سوق رداع نتج عنه مقتل وإصابة نحو ثمانية من عناصر المليشيا كانوا على متنه.
المصدر أشار إلى أن العلمية جاءت بالتزامن مع وصول حملة حوثية من مدينة ذمار، تطالب أبناء رداع بتسليم 63 شخصًا من أقارب ضحايا المنازل التي فجرتها مليشيا الحوثي قبل أيام، وذلك عقب رفضهم التنازل عن القضية ودفن الجريمة.
مجلس النواب يدين جريمة رداع
وكان مجلس النواب اليمني أدان بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبتها المليشيات الحوثية الإرهابية في حي الحفرة بمديرية رداع محافظة البيضاء، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى غالبيتهم من النساء والاطفال.
وأكدت هيئة رئاسة مجلس النواب في بيان لها” أن هذا العمل الإرهابي والإعتداءات المستمرة بحق المدنيين الأمنيين في مساكنهم، هي جريمة بشعة تعيد للاذهان مشاهد تفجير الاحتلال الإسرائيلي لمنازل الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال البيان ” إن هذا الفعل الخارج عن حدود العقل والشرع والقيم، جريمة إرهابية ارتكبتها جماعة متمردة تجردت من كامل إنسانيتها دون وازع من ضمير أو أدنى اكتراث لحرمة دم الانسان وماله وعرضه، وحرمة الزمان في شهر رمضان المبارك ، وهي تجسيد حقيقي لطبيعة مليشيات الحوثي وبيان وجهها الكالح دون مواربة “.
واضاف ” إن هذه الجريمة مثالاً واضحاً يكشف حقيقة هذه المليشيات الإرهابية التي ما فتئت تدّعي حرصها وتعاطفها ومناصرتها للشعب الفلسطيني بينما هي تمارس اعمال الحصار على مدينة تعز منذ تسع سنوات، وهاهي تفجر المنازل في منطقة رداع بنفس الآلية والسلوك بالطبيعة التي يمارسونها الاسرائيليون في غزة، وإن هذه الاعمال الوحشية تؤكد أن الذي يقوم به الحوثيين والإسرائيليين يخرج من مشكاة واحدة لروح عدوانية وسلوك مشين وإبادة جماعية وحصار قاتل”.
استهداف معسكر حوثي بالبيضاء
وقبل نحو يومين أفادت مصادر محلية، أن انفجارات مدوية وقعت في معسكر تابع لمليشيات الحوثي بمحافظة البيضاء.
وبحسب المصادر فإن الانفجارات دوت في معسكر البركات الذي تسيطر عليه جماعة الحوثي، دون معرفة أسبابها.
ويقع المعسكر في مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء، وكان ضمن المعسكرات التابعة لألوية العمالقة والتي سيطرة عليه المليشيا مطلع 2015 اثناء اجتياحها للمحافظة.