سكان غزة يستقبلون عيد الفطر بنكهة الدمار والموت
حلّ العيد على سكان قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب الدائرة منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي، وارتفاع حصيلة القتلى إلى 33360.
وأظهرت لقطات وصور سكان القطاع الفلسطيني وهم يؤدون صلاة العيد وسط أسرّهم وأطفالهم، في الشوارع، في أعقاب تدمر المساجد بسبب الحرب.
وأدى أكثر من 60 ألف مصل، اليوم الأربعاء، صلاة عيد الفطر، في رحاب المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة، رغم تضييقات السلطات الإسرائيلية.
وشهدت البلدة القديمة من مدينة القدس تدفقا كبيرا للمواطنين الفلسطينيين، منذ ساعات الصباح الأولى، للمشاركة في صلاة العيد.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن عددا من المواطنين الفلسطينيين ممن أبعدتهم السلطات الإسرائيلية قسرا عن الأقصى، أدوا صلاة العيد، في الشوارع المحيطة بالمسجد.
وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة لإتاحة دخول مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة الذي يواجه كارثة إنسانية مع دخول الحرب التي أشعل فتيلها هجوم غير مسبوق شنّته حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، شهرها السابع.
وقال الجيش إن “468 شاحنة تم تفتيشها ونقلها إلى غزة أمس الثلاثاء”.
وأوضح الجيش أن “هذا العدد من شاحنات المساعدات هو الأكبر الذي يدخل غزة في يوم واحد منذ بدء الحرب”، وأضاف أن “أكثر من 1200 شاحنة محمّلة مواد إغاثية دخلت القطاع في الأيام الثلاثة الأخيرة”.