أول تعليق من إسماعيل هنية عقب مقتل 3 من أبنائه وبعض أحفاده في غزة
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اليوم الأربعاء إن ثلاثة من أبنائه وأربعة من أحفاده قتلوا في غارة إسرائيلية على غزة حيث تدور الحرب منذ أكثر من ستة أشهر.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وعدد من أبنائهم قتلوا في قصف استهدف سيارة في مخيم الشاطئ.
وتقول التقارير إن حازم وأمير ومحمد هنية قتلوا مع أفراد أسرهم في الغارة التي وقعت بالقرب من مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة.
وكان الأبناء الثلاثة والأحفاد الثلاثة يقومون بزيارات عائلية خلال اليوم الأول من عطلة عيد الفطر في مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة، بحسب أقاربهم.
وبحسب وسائل إعلام، قصفت طائرة بدون طيار سيارة العائلة في مخيم الشاطئ للاجئين شمال قطاع غزة.
وكان هنية يتحدث من مستشفى بالدوحة حيث تم إبلاغه بالضربة. وقال إن استهداف أقارب قادة حماس “يعتقد الاحتلال (الإسرائيلي) أنه سيكسر عزيمة شعبنا”.
ولكن، بحسب هنية، فإن مثل هذه التصرفات ستفشل في إجبار حماس على الدخول في مفاوضات من أجل التوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يستقبل خبر استشهاد أبنائه وأحفاده خلال زيارته لجرحى غزة في إحدى مستشفيات الدوحة pic.twitter.com/CLYDGPPdl5
— طوفان الأقصى (@Afcq1954) April 10, 2024
وأضاف هنية: “لقد دفع كل أهلنا وكل عائلات غزة ثمنا باهظا من الدماء، وأنا واحد منهم”.
وأشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى أن “ما يقرب من 60 فردا من عائلتي استشهدوا الآن، بمن فيهم أحفادي وأبناء أخي وأبناء أختي وأبناء عمومتي”.
وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 قتل جمال محمد هنية الحفيد الأكبر لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وابنته، في قصف إسرائيلي.
كما قتلت الحفيدة الصغرى لإسماعيل هنية الطالبة رؤى همام في الـ 10 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 في قصف إسرائيلي استهدف منزل ذويها في قطاع غزة.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن تصفية عائلة هنية تمت بتعاون بين سلاح الجو والشاباك الذي قدم معلومات دقيقة.
وجاءت الضربة، في ظل عدم وجود مؤشرات على تقدم في جهود الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر سعيا لإنهاء الحرب.
وسحبت إسرائيل معظم قواتها البرية من جنوب غزة هذا الأسبوع بعد أشهر من القتال، لكنها ما تزال تقول إنها تخطط لشن هجوم على رفح في جنوب القطاع، حيث يوجد الآن أكثر من نصف سكان غزة.
وتظهر الارقام الإسرائيلية أن القتال اندلع بسبب هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر على جنوب إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 1170 شخصا، معظمهم من المدنيين.
وأدى الهجوم الانتقامي الإسرائيلي إلى مقتل ما لا يقل عن 33482 شخصًا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في المنطقة التي تديرها حماس.