شقيقة إسماعيل هنية تواجه تهما بالتحريض والتضامن مع جماعة إرهابية
وجه المدعي العام الإسرائيلي اليوم لائحة اتهام ضد صباح عبد السلام هنية شقيقة زعيم حركة حماس إسماعيل هنية بتهمة التحريض والتضامن مع جماعة إرهابية، بعد أن أشادت بهجوم حماس في السابع من أكتوبر الذي أثار فتيل الحرب بين إسرائيل والحركة، وفق رويترز.
وتم اعتقال عبد السلام، مطلع الشهر الجاري، في مدينة تل السبع، في صحراء النقب، بجنوب إسرائيل. وقالت الشرطة في بيان في ذلك الوقت إنها تشتبه بقيام هنية بـ”التواصل مع نشطاء في حماس والانتماء للمنظمة والتحريض ودعم الأعمال الإرهابية”.
وتعيش صباح السالم هنية (57 عاما) في بلدة تل السبع جنوب إسرائيل مع زوجها.
ووفقا للائحة الاتهام، فإنه في الأيام التي تلت هجوم حماس في السابع من أكتوبر، أرسلت هنية رسائل إلى عشرات من جهات الاتصال، بما في ذلك شقيقها، تشيد فيها بالهجوم وتدعو إلى المزيد من أعمال القتل.
وعثر في منزلها على وثائق ووسائل اتصال وهواتف نقالة ومتعلقات أخرى، تدل على شبهة ارتكابها مخالفات أمنية خطيرة، وفق هيئة البث الإسرائيلية باللغة العربية “مكان”.
وبحسب “مكان” فإن شقيقتي هنية، صباح وليلى، تحملان الهوية الاسرائيلية، بعد أن تركتا قطاع غزة وتزوجتا من قريبين للعائلة من سكان تل السبع في النقب، قبل عشرات الأعوام.
وفي الأول من أبريل، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في بلدة تل السبع في النقب جنوب إسرائيل.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أنه خلال مداهمة منزلها عثرت على مبالغ مالية ودلائل تربطها “بجرائم تعرض دولة إسرائيل للخطر”.
وقالت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان مشترك حينها إن قواتهم مع تعزيزات من حرس الحدود نفذت عملية أمنية أطلقت عليها اسم “شروق مبكر” اعتقلت خلالها قريبة لزعيم حماس تعيش في بلدة تل السبع شرق مدينة بئر السبع.
وأضاف البيان أن اعتقالها جرى للاشتباه بأنها أجرت اتصالات بقياديين وناشطين في حركة حماس وحرضت على تنفيذ “عمليات إرهابية” في إسرائيل.
وقتلت حماس نحو 1200 شخص في الهجوم على إسرائيل، ما أشعل فتيل الحرب التي أودت بحياة أكثر من 34 ألف شخص في قطاع غزة.، وفق وزارة الصحة في القطاع التي تسيطر عليها حماس.