معرض جنيف الدولي للاختراعات تشارك فيه أكثر من 50 دولة
تمكنت الابتكارات العلمية بجامعة الملك عبدالعزيز من المنافسة ضمن 1000 ابتكار وسط مشاركة أكثر من 50 دولة بمختلف أنحاء العالم؛ بمعرض جنيف الدولي للاختراعات في نسخته الـ 49.
وأوضح المتحدث الرسمي للجامعة الدكتور مصعب بن فالح الحربي؛ أن مثل هذا التنافس يمثل تعزيز مكانة البحث العلمي والابتكار لدى الوسط الجامعي وينمي روح الاختراع والميول البحثي لدى الطلاب؛ منوهاً بأنه تصدرت المشاركات الخارجية من قبل كليات الجامعة؛ كلية الحاسبات وتقنية النعلومات، وكلية الطب، وكلية الهندسة؛ التي مثلت إستراتيجية الجامعة ورؤيتها في الاستثمار بالاقتصاد المعرفي انطلاقاً من رؤية السعودية 2030.
وأضاف أن ابتكارات الجامعة العلمية غطت جوانب العلوم المعرفية والعلمية والتطبيقية؛ حيث حصدت على ضوئها جائزة جمعية البحث التايلاندية الوطنية؛ على الاختراع المتمثل في تطبيق تصنيف التمور وجودتها، وجائزة جمعية تايوان للاختراعات؛ على اختراع كاشف أمراض الشرايين الطرفية، وجائزة المنظمة الماليزية للعلماء الباحثين؛ على اختراع ابق متصلاً.
وأكد سعي الجامعة لتحقيق مكانتها العلمية في مجالات البحث والابتكار والاختراع؛ ضمن منظومة الجامعات العالمية والمراكز البحثية المتقدمة؛ منوهاً في هذا الصدد بدعم رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، وتكثيف مجهودات وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي؛ لجعل جامعة الملك عبدالعزيز أنموذجاً للجامعات السعودية في التنافس وتحقيق المراكز المتقدمة في الاعترافات العالمية والتقدم العلمي والمعرفي.
رؤية السعودية 2030
رفع وزير التعليم السعودي الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان التهنئة للقيادة بمناسبة فوز أبناء وبنات المملكة بـ 138 جائزة وميدالية عالمية؛ 8 ميداليات لطلاب وطالبات التعليم العام و130 جائزة وميدالية لطلبة التعليم الجامعي، وذلك خلال مشاركتهم في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2024، الذي أقيمت فعاليات نسخته 49 في جنيف، ويعد أحد أهم وأكبر المعارض الدولية فـي مجال الاختراع والابتكار.
وقدّم الوزير البنيان شكره للقيادة على دعمها غير المحدود للتعليم، ورعاية الموهوبين والمبدعين من أبناء وبنات المملكة، وتطوير قدرات الطلاب والطالبات، تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية.
وأوضح أن جهود وزارة التعليم بالتعاون مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص أثمرت عن ما يحققه طلبة المملكة من تفوق وتقدم كبير في تمثيل المملكة في المحافل العلمية الدولية، معتبراً هذا الإنجاز الكبير دليلاً على جودة التعليم في المملكة ورعايته للمواهب والإبداع، بما يسهم في خدمة الوطن وتحقيق التقدم والريادة في مجال العلوم والتكنولوجيا.
وهنّأ الوزير طلاب وطالبات المملكة وأسرهم ومعلميهم على النتائج المشرفة التي حققوها خلال مشاركتهم في معرض جنيف الدولي للاختراعات، التي قدموا خلالها، وباسم الوطن مجموعة من الابتكارات في مختلف المجالات العلمية والتقنية التي مثّلوا بها المملكة.
كما وجه شكره لمدارس الطلبة المشاركين الحكومية ومدارس القطاع الخاص، والجامعات لما يقدمونه لخدمة مستهدفات التعليم في المملكة وتحقيق طموحاته.