اغتصاب وقتل رضيعة سودانية في مصر
بعد اعترافه بارتكاب الواقعة، أحالت النيابة العامة المصرية يوم الإثنين، المتهم بخطف واغتصاب وقتل رضيعة سودانية إلى المحاكمة الجنائية العاجلة.
المجني عليها “جانيت جمعة” لم تُكمل بعد عامها الأول وهي الابنة الصغرى لأسرة سودانية مكونة من والدين وشقيقتيها (من الأم)، أما المتهم فهو شاب في مطلع العقد الثالث من العمر يعمل في مطعم بالحي العاشر بمدينة نصر، ويُقيم بمفرده في ذات العقار محل سكن الضحية.
وتصدر هاشتاغي (#حق_الطفلة_جانيت) و(#كلنا_جانيت) «تريند» منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثارت الواقعة اهتمام عدد كبير من الرواد، الذين جاءت ردود أفعالهم بين الصدمة والتعاطف مع الطفلة بتداول صورتها، وبين دعم أسرتها وإدانة العامل المتهم.
مخيف جدًا والله الحصل دا ، والمخيف اكتر اننا نسكت عن الحصل دا ، لازم المجرم المريض دا يتحاسب ويطبق عليه القصاص العادل ولازم كلنا نقيف مع اهلها عشان حقها يرجع ونوصل الهاشتاق دا لابعد حته ممكن يصلها #حق_الطفلة_جانيت pic.twitter.com/kk23nLKYBX
— Huncho (@11voy) April 22, 2024
وكان المتهم قد روى في اعترافاته كيف تعطل به المصعد في الطابق 12 بذات البناية التي تسكنها الرضيعة وأسرتها، حين كان عائدا من عمله، فراح يخبط الباب بيديه، إلى أن أتاه سودانيان لمساعدته. فناداه “البواب” الذي أنزله إلى الطابق السفلي وفتح له الباب، ليخرج ويصعد السلم متجها إلى شقته.
اغتصاب بعد الوفاة
وأضاف قائلا “وقت ما كنت طالع على السلم سمعت صوت طفلة صغيرة في الدور الرابع عشر، ولأن لديّ ميولا جنسية للأطفال الصغار وخاصة البنات الصغيرات والموتى “وقتها خطر ببالي أن أنام مع البنت الصغيرة اللي في الدور الرابع عشر”.
ثم أشار إلى أنه حين وصل “الدور الرابع عشر وجد الطفلة جانيت جالسة على الأرض تزحف، فحملها بين يديه، وأخذ الرضيعة وركض بها إلى حديقة خلف العمارة.
تطبيق العدالة واجب .#حق_الطفلة_جانيت pic.twitter.com/6lWcAZG0gi
— ♛ إيمان ∣∣ Emo 𓂆 (@emo2022q) April 22, 2024
وقال مقراً بجريمته: “حطيتها هناك على الأرض واعتديت عليها وهتكت عرضها، كانت تبكي بشدة فوضعت يدي على فمها وكتمت نفسها حتى تموت”.
إلى ذلك، أوضح أنه تأكد من موتها حين حركها يميناً ويساراً فلم تتنفس.
وأردف قائلا “بعد ما ماتت اعتديت عليها مرة تانية لمدة ساعتين”، بعدها رأيت أفرادا من الشرطة قادمين من بعيد، فهربت وتركت البنت وطلعت إلى شقتي وبعدها بحوالي نصف الساعة جاء أفراد الشرطة وأخدوني إلى قسم الشرطة.