وزير الخارجية الإماراتي يؤكد لزعيم المعارضة في إسرائيل على ضرورة حماية المدنيين في غزة
التقى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد، وبحثا خلال لقاء آخر المستجدات والتطورات الحاصلة في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة بفعل الحرب.
#عبدالله_بن_زايد يلتقي يائير لابيد زعيم المعارضة في إسرائيل، ويؤكد الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس "حل الدولتين"#وامhttps://t.co/f4fCtl4lhM pic.twitter.com/6ivszzfgxv
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) May 2, 2024
وخلال اللقاء، أشار الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إلى الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس “حل الدولتين”، بما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده.
كما شدد وزير الخارجية الإماراتي، على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
وأشار إلى أن الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل كافة الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة إلى المدنيين في قطاع غزة عبر ممرات آمنة ودون عوائق وبشكل مكثف ومستدام.
حق الفلسطينيين
وقبل يومين، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، إن من حق إسرائيل “الحصول على الأمن الكامل”، ومن حق الفلسطينيين الحصول على “تقرير المصير”.
وأوضح “عباس” خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالعاصمة السعودية (الرياض) إنه “لإسرائيل الحق بالحصول على الأمن الكامل.. وهذا واجبنا.. ونحن كفلسطينيين من حقنا الحصول على تقرير المصير ودولة مستقلة أسوة بباقي شعوب العالم”.
📌 الرئيس الفلسطيني:
لإسرائيل الحق الحصول على الأمن الكامل وهذا واجبنا، ونحن كفلسطينيين حقنا بالحصول على تقرير المصير وعلى دولة مستقلة أسوة بباقي شعوب العالم.
pic.twitter.com/V01KYjzn5i— جهاد العبيد (@JihadAlobaid) April 29, 2024
ودعا العالم إلى أن “يعترف بفلسطين دولة كاملة العضوية بالأمم المتحدة”، وحث الدول الأوروبية على أن “تعترف بدولة فلسطين أسوة باعترافها بإسرائيل”.
ومنذ 2012، تحظى فلسطين بوضع “دولة مراقب غير عضو” في الأمم المتحدة، ومؤخرا استخدمت الولايات المتحدة، سلطة “النقض” (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع الفلسطينيين من نيل العضوية الكاملة.
وجدد الرئيس الفلسطيني، في كلمته، رفض فلسطين القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء من قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، محذرا من خطورة إقدام الاحتلال على اجتياح رفح، الأمر الذي سيؤدي إلى نكبة بحق الشعب الفلسطيني.