ضجة في الجزائر بعد العثور على شخص اختفى قبل أكثر من ربع قرن
عثر الدرك الوطني في جنوب الجزائر على شخص اختفى قبل 26 عاما، بعد أن ظل “محتجزا” طيلة هذه المدة في إصطبل شخص يقطن قرب بيت عائلته، دون ان يتمكن من الهرب، بحسب بيان للنيابة العامة الثلاثاء.
بدأ التحقيق بعد منشور على موقع فيسبوك لشخص قال إن “عمر” المولود في 1979 والمفقود منذ أيار/مايو 1998 محتجز لدى شخص على بعد 200 متر فقط من منزل عائلته في قرية القديد بالجلفة، على بعد 300 كلم جنوب الجزائر العاصمة.
#قصة_جديدة_غريبة_يتم_تداولها_اليوم
🔴#ولاية_الجلفة
بلدية_الڨديد
إختفاء شخص قبل قرابة 28 سنة المدعو ( بن عمران عمر ) كان عمره 16 سنة منذ سنة 1996 ليتم العثور عليه محتجزا في مستودع عند جاره وسط التبن وفي حفرة
انتشار هذا الخبر بقوة في المواقع..في انتظار كشف التحقيقات عن هذا السر pic.twitter.com/kabTPX7LkA— ا. خنفر زاوي 🇩🇿 🇩🇿 Khenfer zawi حساب رقم 3 (@KKhenferza91559) May 14, 2024
وعلى إثر ذلك توجه عناصر الدرك الوطني إلى منزل المشتبه به وعثروا على الشخص المفقود البالغ من العمر اليوم 45 عاما، بحسب نيابة محكمة الجلفة.
وذكرت وسائل إعلام محلية نقلا عن أقارب عمر أنه اختفى بعد أن غادر قريته متوجهاً إلى وسط مدينة الجلفة، فقاموا بالبحث عنه ونشروا صوره في التلفزيون لكن من دون جدوى.
علم بوفاة والدته ولم يتمكن من وداعها
وأضافت أن عمر ذكر أنه كان يسمع أقاربه ويراهم من فتحة صغيرة في الاصطبل، كما علم بوفاة أمه أثناء غيابه “لكنه لم يكن يستطيع أن يصرخ أو يهرب بسبب السحر (لكن) عقدته انفكت بمجرد الابتعاد عن منزل الشخص الذي كان يحتجزه”.
وقالت النيابة إنها أوقفت المتهم البالغ 61 عاما، وبدأت التحقيق معه تمهيدا لمحاكمته. وأوضحت أن المتهم الذي يعمل حارسا في البلدية، كان يمارس حياته بشكل طبيعي.
وبحسب وسائل إعلام محلية، عادت القصة للواجهة لتكون حديث الشارع ببلدية القديد التابعة لولاية الجلفة غرب الجزائر، بعد ظهور منشور على صفحات التواصل الاجتماعي من شخص مقرب من مختطفه، يؤكد أن الشاب المختفي على قيد الحياة وبصحة جيدة، وأنه يعيش ببلديته ولم يخرج إلى بلدية أو ولاية أخرى ويعيش قريبا من منزل أسرته، وأنه لا يخرج إلى الشارع، مضيفا أن من أخفاه هو شخص يعمل موظفا ويعيش بمفرده في بيته.