الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أكد على موقف الإمارات الثابت تجاه القضية الفلسطينية
شارك نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الخميس، يرافقه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، في أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين التي عُقدت أعمالها في العاصمة البحرينية “المنامة”، بحضور قادة الدول العربية ومن يمثلونهم.
#محمد_بن_راشد يشارك في القمة العربية الثالثة والثلاثين في العاصمة البحرينية المنامة#وام https://t.co/Eoa1ppWL3O pic.twitter.com/ReAhk9BDgW
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) May 16, 2024
وأعرب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن صادق أمنياته لمملكة البحرين وشعبها بمزيد من التقدم والرفعة بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، كذلك أمنياته لقادة الدول العربية بكل التوفيق والسداد في إنجاح أهداف القمة مع انعقادها في المنامة بما يسهم في دفع مسيرة العمل العربي قدماً، ويعزز معطيات تقدمها ويسهم في نشر مقومات الأمن والاستقرار في ربوع المنطقة.
ومع تصدر القضية الفلسطينية والأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يشهدها قطاع غزة جرّاء العدوان المستمر منذ عدة أشهر، كمحور رئيس للقمة العربية الـ33، أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الموقف الثابت لدولة الإمارات والتزامها الراسخ تجاه القضية الفلسطينية وسعيها الدائم لدعم ومساندة حقوق الشعب الفلسطيني وفق مقررات الشرعية الدولية. في الوقت الذي تواصل فيه دولة الإمارات ريادتها للجهود الدولية في مجال المساعدات الإغاثية الموجهة لأهالي قطاع غزة في هذه الأوقات الصعبة في ظل استمرار العدوان على القطاع,
ولفت إلى أن مساعي الدولة على الصعيد الدبلوماسي تكللت مؤخراً بإنجاز مهم تمثّل في التصويت للعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
توقيت دقيق
وجاء انعقاد القمة العربية في توقيت دقيق تشهد فيه المنطقة والعالم العديد من التحديات، حيث ناقش القادة المشاركون سبل بدء مرحلة جديدة من العمل المشترك، وتعزيز أواصر التعاون والتكامل، بما يدعم طموحات الشعوب العربية ويفتح المجال أمام تنمية شاملة مستدامة تواكب تطلعاتها وتعينها على إقرار المقومات اللازمة لتحقيق مزيد من الاستقرار والتقدم والازدهار.
كلمة المملكة العربية السعودية
وفي بداية أعمال القمة، ألقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، كلمة سلّم خلالها رئاسة القمة إلى مملكة البحرين، حيث بدأها بنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، وتمنياته للقمة بالتوفيق والنجاح.
وأكد خلال كلمته أن المملكة حرصت خلال رئاستها للدورة الثانية والثلاثين للقمة على بلورة مواقف مشتركة تجاه القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
مبادرات بحرينية
وقد استهل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين بإلقاء كلمة رحّب فيها بإخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية المشاركة في القمة.
وأشار إلى أن انعقاد القمة يأتي وسط ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد، وتهديدات تمس الأمة العربية في هويتها وأمنها وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، ما يزيد من حجم المسؤولية نحو حماية المسيرة العربية المشتركة، والعمل على فتح صفحة جديدة من الاستقرار والتنمية تحقق تطلعات المنطقة وشعوبها.
ودعا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، ودعم الاعتراف الكامل بدولة فلسطين، وذلك في مقدمة جملة من المبادرات التي قدمها جلالته بهدف الإسهام في خدمة القضايا الجوهرية لاستقرار المنطقة وتنميتها، وتضمنت مقترحاً بتوفير الخدمات التعليمية والصحية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات في المنطقة.
إضافة إلى مبادرة تهتم بتطوير التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والتحوّل الرقمي، وذلك من خلال تفعيل قنوات العمل العربي المشترك وشراكاته الدولية.