العناية الإلهية تنفذ طفلًا في بورسعيد من مصير فتى شبرا
في واقعة مشابهة لما حدث لفتى شبرا الذي اُنتزعت أحشائه ووقع ضحية لعصابة تُتاجر في الأعضاء، وعثر على جثمانه في أبريل الماضي، قامت أم في محافظة بورسعيد المصرية، بارتكاب جريمة شنعاء، وبدمٍ بارد خدّرت طفلها لاستخراج أعضائه بغرض بيعها لشخص يقوم بشراء الأعضاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب موقع “مصراوي” كشفت تحقيقات جهات التحقيق، السبت، مع سيدة بورسعيد عن وجود ضحية ثانية كانت تخطط ليكون مصيره نفس مصير ابنها، وهو ابن خالتها وهو طفل أيضا في نفس عمر ابنها تقريبا.
وتبيّن من المحادثات بينها وبين الطرف الثاني المتهم في القضية إرسال صور ابن خالتها إليه، واتفاق بينهما بشأنه، وذلك بعدما طلب منها تجهيز ولد ثاني بعد ابنها.
ووفقًا للتحقيقات، فإن السيدة تواصلت مع شخص يقوم بشراء الأعضاء عبر موقع للتواصل الاجتماعي، وقد طلب منها عدة مطالب، نفذتها الأم، مقابل حصولها على أموال.
ومن بين المطالب التي نفذتها تصوير طفلها عاري تمامًا وإرسال مقاطع فيديو وصور له.
كما طالب بإعطاء الطفل جرعة مخدرة زائدة قبل تنفيذ الجريمة فحدث إعياء شديد له استوجب نقله إلى مستشفى وهناك جرى غسل معدته.
وتبين للفريق الطبي حصول الطفل على جرعة زائدة من المخدر وأُبلغت المستشفى الجهات الأمنية بالواقعة بالتزامن مع نفس توقيت ضبط المتهم في القليوبية والعثور على محادثات بينه وبين والدة الطفل يتفقان فيها على تنفيذ الجريمة.
ونجح رجال مديرية أمن بورسعيد في ضبط السيدة “هـ.ث.م.د” قبل تنفيذ جريمتها، حيث تبين من التحقيقات في القضية رقم 3593 لسنة 2024 جنح الزهور أنها مطلقة ولديها طفلان هما: “محمد” 8 أعوام، وأخته 10 أعوام.
استمرار التحقيقات
وتُواصل جهات التحقيقات تحقيقاتها في الواقعة للوصول إلى ملابساتها النهائية في الوقت الذي جرى التحفظ على هاتفها المحمول ووحدة تخزينة به.
وكانت النيابة العامة المصرية قد كشفت في شهر أبريل الماضي تفاصيل تتعلق بالقضية رقم 1820 لسنة 2024 إداري قسم أول شبرا الخيمة في محافظة القليوبية بشأن العثور على جثمان طفل يبلغ من العمر 15 عامًا بإحدى الشقق السكنية المستأجرة، وقد انتزعت بعض أحشائه وجرى وضعها في كيس مجاور لجثته.