إسرائيل استهدفت مصنعا لصهر النحاس في بلدة حياة بحلب
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون، جراء قصف صاروخي إسرائيلي استهدف بلدة حيّان في ريف حلب الغربي، فجر الاثنين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد “استهداف جوّي إسرائيلي لموقع في بلدة حيان بريف حلب الشمالي، حيث أسفر الاستهداف عن انفجارات متتالية في معمل النحاس بالمنطقة” التي تسيطر عليها مجموعات إيرانية ما أدى إلى مقتل 12 عنصراً من المجموعات الموالية لإيران في حصيلة أولية.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع السورية في وقت لاحق في بيان إنه “حوالي الساعة( 0:20 ) شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب شرق حلب مستهدفاً بعض المواقع في محيط حلب”.
وأضاف البيان “أدى العدوان إلى ارتقاء عدد من الشهداء ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وشهدت محافظة حلب هدوءا نسبيا خلال الأشهر الفائتة، بعد غارة جوّية إسرائيلية في مارس استهدفت مواقع عدة قرب حلب أسفرت عن مقتل 52 شخصا وفق المرصد.
وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات على مناطق تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا مع تزايد نفوذ طهران هناك منذ أن بدأت في دعم الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية التي انطلقت شرارتها عام 2011.
وفي 29 مايو، شنت إسرائيل هجمات جوية على المنطقة الوسطى في سوريا وعلى مدينة بانياس الساحلية، ما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة عشرة مدنيين، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام رسمية سورية.
وفي أبريل، ردت إيران بإطلاق صواريخ على إسرائيل بعد غارة جوية يعتقد أنها إسرائيلية دمرت مبنى في مجمع السفارة الإيرانية في دمشق وقتلت عددا من الضباط الإيرانيين من بينهم ضابط برتبة كبيرة.
القصف الإسرائيلي المتكرر على سوريا
استهدفت إسرائيل الأراضي السورية 13 مرة، 9 منها جوية، 4 منها برية، منذ ما بعد استهداف ملحق القنصلية الإيرانية في دمشق في 1 نيسان/أبريل الفائت وحتى نهاية أيار، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان
وأسفرت تلك الهجمات عن إصابة وتدمير نحو 32 هدفا ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت أيضا بمقتل 19 من العسكريين، بالإضافة إلى إصابة آخرين بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
– 10 من حزب الله اللبناني
– 7 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 2 من قوات النظام.
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:
– 3 دمشق وريفها
– 6 درعا
– 1 القنيطرة
– 3 حمص
– 1طرطوس