صحافيون عرب يحصدون جائزة سمير قصير لحرية الصحافة

أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، بالتعاون مع مؤسسة سمير قصير، نتائج الدورة التاسعة عشرة من جائزة سمير قصير لحرية الصحافة، في حفل توزيع الجائزة في حديقة قصر سرسق في بيروت.

وتحظى هذه الجائزة التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في عام 2006، وما زال يمولها، بتقدير واسع النطاق عالمياً، كونها جائزة أساسية من جوائز حرية الصحافة، وأعرقها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الخليج.

ويُقام حفل تسليم الجائزة سنوياً في ذكرى اغتيال الصحافي اللبناني سمير قصير في ٢ حزيران/يونيو ٢٠٠٥ في بيروت، وتخليداً لحياته وقيمه وذاكرته.

باب الترشح لنيل جائزة سمير قصير مفتوح للصحافيين المحترفين من ١٨ دولة من شمال إفريقيا والشرق الأوسط والخليج. وشارك في دورة هذا العام عدد قياسي من المتبارين، بلغ ٣٥٤ صحافياً

وفيما يلي: الفائزون بالجائزة لعام 2024:

فئة مقال الرأي: عبد الرحمن الجندي من مصر، من مواليد عام 1995. وقد نشر مقاله الذي حمل عنوان “أهناك حياة قبل الموت” في موقع “المنصّة” في ٢ كانون الثاني/يناير 2024.

ويعكس هذا المقال المعاناة التي يختبرها المواطنون العرب في الاغتراب في نضالهم من أجل حقوق الإنسان والقيم التي يتمسكون بها، في مواجهة مزدوجة، وفقاً للكاتب، مع القمع الممارس في بلدانهم الأم، ومع حالة العنصرية في منفاهم.

فئة التحقيق الاستقصائي: هديل عرجة من سوريا، من مواليد عام ١٩٨٥. وحمل تحقيقها عنوان “البلوغ القسري في مخيمات الشمال السوري”، ونُشر في موقعي “درج” و”تايني هاندز” في 15 آذار/مارس 2024.

ويسلط التحقيق الضوء على ظاهرة خطيرة لم تحظَ بالتغطية اللازمة تتمثل بأدوية هرمونيّة تعطى للفتيات في مخيمات النازحين شمال سوريا، لتسريع الدورة الشهريّة وتزويجهنّ المبكّر.

فئة التقرير الإخباري السمعي البصري: أصيل سارية من اليمن، من مواليد عام 1983. وقد جرى بث تقريره بعنوان “بسط عشوائي”، الذي أنتج بدعم من شبكة “أريج” للصحافة الاستقصائية، على موقع “اليمن اليوم” في 9 آب/أغسطس 2023. ويعالج التقرير التعديات على مواقع تاريخية وأثرية مرتبطة بديانات وطوائف متعددة في مدينة عدن اليمنية.