1000 مسؤول وخبير يُشاركون في أعمال “خلوة الذكاء الاصطناعي”
انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال “خلوة الذكاء الاصطناعي” في مُتحف المستقبل بمدينة دبي، وذلك برعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.
ويُعد الحدث – الذي شارك فيه 100 مسؤول وخبير في مجال الذكاء الاصطناعي -، أول حدث ضمن خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويجمع صنّاع القرار والخبراء والمتخصصين والمسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص وكبرى شركات التكنولوجيا العالمية لمناقشة أبرز التحديات والفرص المتعلقة بالذكاء الاصطناعي محلياً وعالمياً، وتصميم الحلول والمبادرات الفورية.
لماذا دبي؟
تجمع دبي نخبة خبراء الذكاء الاصطناعي العالميين في كافة المجالات المختلفة، إضافة لذلك تمتاز دبي ببنيتها التحتية الرقمية المتميزة وسياساتها الداعمة لخلق بيئة خصبة في مجال الذكاء الاصطناعي.
واتسهدفت اجتماعات الخلوة التي ينظمها مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، إلى استكشاف الفرص والتوجهات المستقبلية، وتحديد سبل التعاون المشترك، لإيجاد حلول فاعلة، فضلاً عن إطلاق مجموعة من المبادرات والشراكات الهادفة إلى توظيف التطبيقات الواعدة للذكاء الاصطناعي بالشكل الأمثل.
وانطلقت أعمال الخلوة بجلسة شارك فيها وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، عمر سلطان العلماء، واستعرض خلالها أبرز أهداف خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تم إطلاقها مؤخراً.
وأكد خبراء في استخدامات الذكاء الاصطناعي ومختصون في قطاعات الخدمات المالية والمصرفية والتمويلية في دبي، أن دبي تمثل بيئة خصبة لنمو الشركات المليارية الناشئة واستقطاب الشركات الكبرى.
وأشار المشاركون في جلسة نقاشية مغلقة حول الذكاء الاصطناعي في قطاع المال والتمويل، ضمن أعمال «خلوة الذكاء الاصطناعي»، إلى أن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الآمنة تمثل قطاعاً غنياً بالفرص المستقبلية لمجالات التعاملات المالية والتحويلات الآمنة، وتحليل جدوى التمويل للمشاريع الناشئة والكبرى، مؤكدين أن استخدامات الذكاء الاصطناعي في المجالات المالية ذات مستقبل واعد، لا سيما في دبي التي تشكل مختبراً عالمياً مفتوحاً لأحدث تطبيقات التكنولوجيا المالية المتقدمة.