رد حماس على مقترح الهدنة في غزة يتضمن “تعديلات”
أعلن مسؤولون في حركة حماس أن الحركة ردت رسميا على المقترح الأمريكي بشأن اتفاق الهدنة في غزة .
وقال مسؤول في الحركة لوكالة فرانس برس طلب عدم الكشف عن اسمه إن “حماس سلمت ردها رسميا للوسطاء المصريين والقطريين حول الاقتراح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي”.
وبحسب رويترز، قال مسؤول كبير في حركة حماس، في تصريح لوزير الخارجية الأمريكي، إن حماس قبلت قرار الأمم المتحدة الذي يدعم خطة لإنهاء الحرب مع إسرائيل في غزة، وإنها مستعدة للتفاوض على التفاصيل.
وكشف وسطاء قطريون ومصريون أنهم تلقوا ردا رسميا من حماس على اقتراح الهدنة الذي تدعمه الأمم المتحدة.
وأكدت حركتا حماس والجهاد أن ردهما على مقترح الهدنة الإسرائيلي في قطاع غزة يدعو لـ”وقف العدوان المتواصل على غزة بشكل تام”.
وأوضحت الحركتان في تصريح صحافي مشترك “يضع الرد الأولوية لمصلحة شعبنا الفلسطيني وضرورة وقف العدوان المتواصل على غزة بشكل تام”. وأكدتا الجاهزية “للتعامل الإيجابي للوصول الى اتفاق ينهي هذه الحرب”.
وقال مسؤول في حماس لرويترز إن رد حماس أكد مجددا موقف الحركة بأن أي اتفاق يجب أن ينهي “العدوان” على شعبنا ويخرج القوات الإسرائيلية ويعيد إعمار غزة ويتوصل إلى اتفاق جدي لتبادل الأسرى.
ووفقا لرويترز، فإن رد حماس على الاقتراح يتضمن جدولا زمنيا جديدا لوقف إطلاق النار الدائم وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، بما في ذلك رفح.
في غضون ذلك، نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر رفيع المستوى قوله “تلقينا ردود من الفصائل الفلسطينية حول مقترح الهدنة و الوفد الأمني يكثف اتصالاته مع كافة الأطراف”
وأضاف المصدر رفيع المستوى أن اتصالات مصرية مكثفة تجري لبحث تطورات موقف الهدنة في ضوء الردود التي تلقتها مصر و قطر بشأن المقترح الأخير.
وينص اقتراح بايدن على وقف إطلاق النار والإفراج التدريجي عن الرهائن مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل، مما يؤدي في النهاية إلى نهاية دائمة للحرب.
يوم الثلاثاء، قال المسؤول الكبير في حماس، سامي أبو زهري، المقيم خارج غزة، إن الحركة قبلت قرار وقف إطلاق النار وكانت مستعدة للتفاوض حول التفاصيل.
وأضاف أن هذا يتطلب صيغة تنص على انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة وتبادل الرهائن المحتجزين في غزة بالفلسطينيين المسجونين في إسرائيل.
وقال أبو زهري إن “الإدارة الأمريكية أمام اختبار حقيقي لتنفيذ التزاماتها في إجبار الاحتلال على إنهاء الحرب فورا تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي”.
وقال بلينكن في وقت سابق إن بيان حماس هو “علامة أمل” لكن لا تزال هناك حاجة لكلمة حاسمة من قيادة حماس داخل غزة المحاصرة من قبل إسرائيل.