دير الزور تشهد توترا جديدا.. حملات ضد قسد
عادت الاشتباكات مرة أخرى إلى مدينة دير الزرو السورية بين مسلحين وعناصر تابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان: نفذ عناصر من المسلحين المحليين و”الدفاع الوطني” بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس هجوماً مسلحاً استهدف نقاطاً عسكرية تابعة لـ “الدفاع الذاتي” التابع لقسد في بلدة الجنينة بريف دير الزور الغربي.
وأضاف أن اشتباكات عنيفة نشبت استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة وقذائف “آر بي جي”، تخللها قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أحد عناصر “الدفاع الوطني”، كما تعرضت منطقة الشامية لقصف بالأسلحة الرشاشة الثقيلة مصدره بلدة الصبحة ضمن مناطق سيطرة سوريا الديمقراطية.
وفي 16 حزيران الجاري، استهدف مسلحون محليون بالأسلحة الرشاشة والقذائف، انطلاقا من مواقعهم قرب ضفاف الفرات الغربية، مواقع وتجمعات قوات سوريا الديمقراطية على الضفة الأخرى من نهر الفرات في بلدة الحوايج شرقي ديرالزور.
من جهتها ردت “قسد” بقذائف الهاون على مدينة الميادين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى اللحظة.
هجوم لداعش
وفي وقت سابق أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مسلحين مجهولين يرجح أنهم من خلايا تنظيم داعش الإرهابي شنوا هجوماً على نقطة عسكرية تابعة لقوات سورية الديمقراطية (قسد) في بلدة الشحيل شرق دير الزور.
وأضاف أن اشتباكات دارت بين الطرفين بالأسلحة الخفيفة، مما أدى إلى سقوط جرحى. وقامت قوة من «قسد» على إثر ذلك بمداهمة منازل محيطة بالنقطة المستهدفة واعتقلت شابَين على الأقل.
ويعمد مسلحون يرجح أنهم من داعش بصورة متكررة إلى شن هجمات تستهدف قوات قسد التي يشكل المسلحون الأكراد أبرز مكون فيها. وكانت قد اضطلعت بدور محوري في هزيمة التنظيم في سوريا،