هيئة الرقابة الإدارية في مصر: وزير التربية والتعليم الجديد حاصل على ماجستير في تطوير التعليم
جدل واسع أثير الأيام الماضية بعد انتشار أنباء تفيد بأن د. محمد أحمد عبد اللطيف، الذي تولى مهام وزارة التربية والتعليم الفني في مصر، ضمن تعديل وزاري كبير – شمل 30 وزيرًا لـ 31 حقيبة -، حصد دكتوراه وهمية من إحدى الجامعات بالولايات المتحدة الأمريكية.
ومن ثم علّق الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منددين بما قيل في هذا الخصوص، بعدما تقدم محامي يُدعى عمرو عبد السلام ببلاغ إلى النائب العام المصري للمطالبة بـ “التحقيق مع الوزير”، بخصوص حصوله على درجة الدكتوراه من جامعة “كارديف سيتي” الأمريكية.
وكان المحامي بالنقض الذي يُدعى عمرو عبد السلام، تقدم ببلاغٍ إلى النائب العام، للتحقيق فيما يم تداوله بشأن درجة الكتوراه التي حصل عليها.
عايز تطمن علي عيالك مع وزير تعليم ضارب شهادة تعليم..
— o (@omarnazmy) July 5, 2024
وأمس الجمعة، أكدت المعلومات والتفاصيل الصادرة، من هيئة الرقابة الإدارية حول الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم الجديد، أن اسمه بالكامل هو محمد أحمد عبد اللطيف رمضان، وهو من مواليد 20 يونيو 1972.
ولفتت الهيئة بأن: “الدكتور محمد عبد اللطيف حاصل على بكالوريوس سياحة وفنادق، وماجستير في تطوير التعليم من جامعة لورنس بالولايات المتحدة الأمريكية”.
لا يملك دكتوراه”
الإعلامي المصري عمرو أديب، علّق في مقدمة برنامجه “الحكاية” أمس، على هذه الأخبار، قائلًا: “منذ وصول الوزير محمد عبد اللطيف وهناك شكوك حول مؤهلاته العلمية، والماجستير والدكتوراه اللاتين حصل عليهما، وهذا أمر مزعج جدًا”.
وأردف أديب في معرض حديثه: “هناك فارق بين أن يكون الشخص لديه دكتوراه، وبين أن يكون درس تخصصًا مُحدد عن بُعد.. خاصة وأن هذا مجهود وهذا مجهود”.
وردًا على ما إذا كانت شهادت الوزير محمد عبد اللطيف موثقة أم لا، علّق الإعلامي المصري قائلًا: “أعرف أنها موثقة، لكنه لا يملك دكتوراه، فلا يجوز تلقيبه بـ (الدكتور)، إذ أن ذلك نظام له علاقة بدراسة معينة”.
رد الوزير
وفي تصريحاتٍ تلفزيونية، قال الوزير الجديد المكلف بحقيبة التربية والتعليم: “قمت بالتسجيل للدراسة في الجامعة أون لاين، والهدف كان شغفي المرتبط لدي بمعرفة التعليم الأون لاين”.
وتابع خلال حديثه لقناة “إكسترا نيوز”: “كنت أرغب في معرفة التعليم عبر الإنترنت، وذلك لنقل خبرتي إلى الطلاب والمدارس التي أعمل بها.. وليس الهدف منها العمل”.
وتساءل: “ما الذي سأفعله بشهادة جامعة أونلاين؟.. هل هدفي الترقية؟.. أم هدفي التدريس في جامعة”، موضحًا: “هدفي من الشهادة ليس العمل، وسجلت في الجامعة لمعرفة التعليم الأونلاين”.
وواصل: “لا يوجد شئ في حياتي منذ 25 عامًا سوى التعليم، وأذهب إلى العمل في الـ 6 صباحًا، وأعود الـ 8 مساءً.. وليس في حياتي سوى العمل والمدرسة، وأرجو أن تكون الـ 25 عامًا تلك كافية لتكوين الخبرة، التي تؤهلني للعمل كوزير”.