حماس تنفي مقتل محمد الضيف.. وقيادي كبير يعلن وقف المفاوضات
أفاد قيادي كبير في حماس، الأحد بأن الحركة قررت وقف المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة منددا بـ”عدم جدية الاحتلال” و”ارتكاب المجازر في حق المدنيين العزّل”.
وقال القيادي في حماس إن “رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، أبلغ الوسطاء وبعض الأطراف الاقليمية خلال جولة اتصالات ومحادثات هاتفية بقرار حماس بوقف المفاوضات، بسبب عدم جدية الاحتلال وسياسة المماطلة والتعطيل المستمرة وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل”.
وأكد قيادي آخر في حماس أن قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف “بخير” بعدما قالت إسرائيل إن غارة استهدفته السبت.
بين إعلان #إسرائيل استهدافه ونفي #حماس.. من هو #محمد_الضيف؟#أخبار_الآن #حرب_غزة pic.twitter.com/AmyeCnSJ1g
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) July 13, 2024
من جانبها، قالت وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة إن حصيلة الغارة على المواصي ارتفعت إلى “92 شهيدا أكثر من نصفهم من النساء والأطفال و300 إصابة”.
وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الأولى من الاتفاق وقف إطلاق النار لستة أسابيع وتبادل معظم رهائن هجوم السابع من تشرين الاول/أكتوبر في مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقال المسؤول إن حماس “أبدت مرونة كبيرة من أجل التوصل لاتفاق وإنهاء العدوان، وحماس مستعدة لاستئناف المفاوضات عندما تتوافر الجدية لدى حكومة الاحتلال للتوصل لاتفاق وقف النار وصفقة تبادل للأسرى”.
وطالب هنية السبت “الوسطاء في كل من مصر وقطر القيام بما يلزم مع الإدارة الأمريكية وغيرها لوقف هذه المجازر بحق شعبنا والعمل جديا لوضع حد لهذا العدوان المتواصل على شعبنا”.
وأعلنت إسرائيل السبت أنّها استهدفت اثنين من قادة حماس أحدهما قائد جناحها العسكري في جنوب قطاع غزة والذي تتهمه بانه أحد “العقول المدبرة” لهجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وكانت حماس ردت السبت على تصريحات إسرائيل حول الضيف وقالت “ادعاءات الاحتلال بشأن استهداف قيادات إنما هي ادعاءات كاذبة.. للتغطية على حجم المجزرة المروعة. ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية ويتبين كذبها لاحقاً”.
اندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق نفذته حماس في جنوب إسرائيل وأدى إلى مقتل 1195 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
ومن بين 251 شخصا خطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين في غزة، توفي 42 منهم، حسب الجيش.
ردا على هجوم حماس توعدت إسرائيل بالقضاء على الحركة وشنت هجوما مدمراً واسع النطاق أسفر حتى الآن عن 38443 قتيلا معظمهم مدنيون، حسب وزارة الصحة في القطاع.