الغارات في مخيم النصيرات بغزة شملت إحدى المدارس
قُتل 44 شخصا على الأقل في ثلاث غارات جوية “في أقل من ساعة” على قطاع غزة إحداها استهدفت مدرسة في مخيم النصيرات في الوسط، وفق ما أعلن الدفاع المدني في بيان مقتضب.
خريطة توضيحية لموقع منطقة مخيم النصيرات في غزة
وأكدت إسرائيل من جانبها أنها نفذت غارتين.
في وقت سابق، أعلنت جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني تعامل طواقمها مع 5 ضحايا و8 إصابات، جراء استهداف إسرائيل مدرسة الرازي في مخيم النصيرات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه “ضرب نشطاء كانوا يعملون في مدرسة تابعة للأونروا في منطقة النصيرات … قاموا بالتخطيط وتوجيه العديد من الهجمات” ضد قواته في قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في بيان مقتضب إحصاء 17 ضحية وأكثر من 26 جريحا في غارة قرب محطة (وقود) العطار في مواصي خان يونس.
وحول الغارة في خان يونس، جاء في بيان الجيش “قصفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قائد سرية في الوحدة البحرية التابعة لحركة الجهاد في غرب خان يونس”.
تعرضت منطقة المواصي التي أعلنتها إسرائيل “آمنة” وطلبت من النازحين التوجه إليها لقصف عنيف السبت أسفر عن مقتل 92 شخصا على الأقل وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
وجاءت الغارات بعد ساعات من تصريح لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال فيه لمسؤولين إسرائيليين الإثنين في واشنطن إن عدد القتلى المدنيين “مرتفع بشكل غير مقبول”.
لكن إسرائيل تقول إن حماس “تستخدم المباني المدنية وتستغل السكان كدروع بشري”، وهو ما تنفيه حماس.
اندلعت الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق نفذته حماس في جنوب إسرائيل وأدى إلى مقتل 1195 شخصًا، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
ومن بين 251 شخصًا خطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين في غزة، توفي 42 منهم، حسب الجيش.
وردًا على الهجوم توعدت إسرائيل بالقضاء على حماس وشنت هجومًا مدمرًا واسع النطاق أسفر حتى الآن عن 38713 قتيلا معظمهم مدنيون، حسب وزارة الصحة في القطاع.