تبلغ إجمالي القدرات المخطط إضافتها من شركة “أميا باور” 2000 ميجاوات قبل صيف 2025

وافق مجلس الوزراء المصري، خلال اجتماعه الأربعاء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على العرض المُقدَّم من شركة “أميا باور“، إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية للاستثمار، من أجل تنفيذ مشاريع إضافية للطاقة المتجددة قبل صيف 2025.

بعد مشاريع "أميا باور" الإماراتية.. هل ستنتهي أزمة الكهرباء في مصر؟

وذكر المجلس في بيان له “إن المشروعات تتضمن إضافة قدرة 500 ميجاوات من الطاقة الشمسية بعد الانتهاء من مشروع “أبيدوس” للطاقة الشمسية الجاري تنفيذه بقدرة 500 ميجاوات. كما تشمل إضافة 1500 ميجاوات من الطاقة المتجددة -طاقة شمسية وطاقة رياح-، وربطها بالشبكة القومية للكهرباء بعد الانتهاء من مشروع الطاقة الشمسية الإضافي بقدرة 1000 ميجاوات، وتنفيذ مشروع “أمونت” لطاقة الرياح الجاري بقدرة 500 ميجاوات، بالإضافة إلى نظام التخزين بالبطاريات”.

ويصل إجمالي القدرات المخطط إضافتها من مشروعات شركة “أميا باور” قبل صيف 2025 إلى 2000 ميجاوات، شاملاً نظام التخزين بالبطاريات، حسب وام.

وقد جاء إبرام الاتفاق وسط تحركات الحكومة المصرية لمواجهة أزمة نقص الطاقة، ولجوئها إلى قطع التيار الكهربائي يومياً.

أزمة الكهرباء تنتهي في مصر

وأكد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي أن مصر ستوقف تخفيف أحمال الكهرباء، خلال فصل الصيف اعتباراً من الأحد، وذلك عُقب وصول عدد من شحنات الغاز، التي تعاقدت عليها البلاد.

وقال مدبولي في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإدارية الجديدة “إن مجلس الوزراء ناقش عدداً من الملفات المهمة، ومنها أزمة تخفيف الأحمال”، مشيراً إلى أن الحكومة تخطط لمعالجة مطالب الطاقة في صيف 2025 باستخدام الطاقة المتجددة.

بعد مشاريع "أميا باور" الإماراتية.. هل ستنتهي أزمة الكهرباء في مصر؟

كما أضاف رئيس الوزراء المصري قائلاً “نستورد كميات شحنات كبيرة من الوقود لتنفيذ خطة وقف تخفيف الأحمال”، لافتاً إلى أن الاستهلاك المحلي من الكهرباء تجاوز 37.5 غيغاواط خلال الأيام الماضية بزيادة أكثر من 12% العام الماضي.

وفي وقتٍ سابق، أكدت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس” وصول 5 شحنات من الغاز الطبيعي المسال ضمن الشحنات البالغة 21 شحنة، التي تم التعاقد عليها، لتوفير احتياجات محطات الكهرباء من الوقود ووقف تخفيف الأحمال في الأسبوع الثالث من يوليو الجاري.

وأضافت الشركة “إن كميات الشحنات الخمس تصل إلى حوالي 155 ألف متر مكعب من الغاز المسال”.