الإمارات تشدد على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط

رحبت دولة الإمارات بما صدر عن محكمة العدل الدولية من رأي استشاري يعتبر سياسة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية انتهاكا للقانون الدولي.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان لها أن دولة الإمارات تشدد على رفضها لجميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكافة الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، والتي تهدد بالمزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار.

الإمارات ترحب بإدانة محكمة العدل الدولية استمرار الاستيطان الإسرائيلي

وشددت الوزارة على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

100 قافلة مساعدات إماراتية

على صعيد آخر، بلغ عدد قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة 100 قافلة، أرسلتها دولة الإمارات منذ انطلاق عملية “الفارس الشهم 3”، والتي ساهمت في التخفيف عن معاناة الأشقاء الفلسطينيين من تداعيات الحرب، بدخول أول شحنة مساعدات اغاثية بتاريخ 24 نوفمبر 2023.

وشَملت القوافل التي أرسلتها الإمارات مساعدات إغاثية متنوعة، من ضمنها أجهزة طبية، طرود غذائية، تمور إماراتية، خيام إيواء، مواد غذائية ، ملابس، مياه، حليب أطفال، طرود للطفل والمرأة، بطانيات، حقائب إغاثية وسيارات الإسعاف وصهاريج المياه والصرف الصحي.

الإمارات ترحب بإدانة محكمة العدل الدولية استمرار الاستيطان الإسرائيلي

وبلغت حمولة القوافل أكثر من 20 ألف طن نقلتها ما يقارب 1000 شاحنة من خلال معبر رفح ، كما تم تسيير 4 قوافل بعد اجتياح رفح بحمولة تقدر ب320طنا، شملت خيام إيواء وطرودا غذائية مستهدفة النازحين والمتضررين من الظروف الصعبة التي يمرون بها، ونقص مقومات الحياة الأساسية.

كما تم دعم القطاع الصحي بمساعدات طبية عاجلة بما يزيد عن 16 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية.

وشكلت دولة الإمارات من خلال قوافل المساعدات الإغاثية، لوحة إنسانية، ساهمت في رفع معاناة النازحين من جراء الحرب وتلبية احتياجاتهم الأساسية والطبية ، واستمرار المضي على نهج المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في إغاثة المتضررين والنازحين للدول الشقيقة والصديقة، وتقديم العون للمحتاجين والنازحين، والتي تعتبر نموذجا عالميا يحتذى به للعمل الإنساني.