الجيش الإسرائيلي يتهم حزب الله بإطلاق الصاروخ الذي أسفر عن قتلى وجرحى في الجولان
أفادت أجهزة الإسعاف الإسرائيلية السبت أن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 19 آخرون في قصف صاروخي على الجولان المحتل بشمال إسرائيل، فيما اتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بتنفيذه.
وقال جهاز “نجمة داود الحمراء” في حصيلة جديدة إن عشرة أشخاص قتلوا في قصف على مجدل شمس، مضيفا أن 19 شخصا أصيبوا، ستة منهم في حالة خطيرة.
وبحسب رويترز، يعد هذا الهجوم أسوأ حادث حتى الآن منذ شهور من العنف بين إسرائيل وجماعات مسلحة في لبنان.
وأكدت الشرطة والجيش الإسرائيليان أن صواريخ أصابت عدة مواقع في مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل، وأصاب أحدها بلدة مجدل شمس التي تقع على حدود لبنان والأردن.
نفي حزب الله
وحمل الجيش حزب الله المسؤولية، في حين نفى الأخير إطلاق الصواريخ.
وقال الجيش إنه تم نشر مروحيات وسيارات إسعاف ووحدات عناية مركزة متنقلة في المنطقة.
توعد إسرائيل بالرد
إلى ذلك، أفاد الجيش الإسرائيلي أنه “يجهّز ردا” على حزب الله اللبناني بعد أن اتهمه بإطلاق صواريخ عبر الحدود أدت إلى مقتل عشرة أشخاص في مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وقال المتحدث العسكري دانيال هاغاري للصحافيين “نجهز ردا على حزب الله… سنتحرك”، مضيفا أن إطلاق الصواريخ السبت هو “الهجوم الأكثر دموية على مدنيين إسرائيليين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر” عندما هاجم مقاتلون من حماس جنوب إسرائيل.
وقال المسعف عيدان أفشالوم في بيان نشره الإسعاف الإسرائيلي “وصلنا إلى ملعب كرة قدم ورأينا دمارا وأغراضا تحترق وكان الجرحى ممددين على العشب”.
وأفاد مراسل لفرانس برس أن مسعفين كانوا ينقلون جرحى على نقالات من موقع سقوط الصاروخ في مجدل شمس، مضيفا أن عددا من عناصر قوات الأمن الإسرائيلية انتشروا بسرعة في المنطقة.
وقالت الشرطة في بيان منفصل إن “ضباطا وفريق إزالة قنابل تابعا لشرطة المنطقة الشمالية يقومون حاليا بتأمين المنطقة لمنع أي خطر آخر على الجمهور”.
جاء الهجوم الصاروخي بعد أن أعلن مصدر أمني لبناني أن أربعة مقاتلين من حزب الله اللبناني المدعوم من إيران قتلوا السبت في غارة إسرائيلية في جنوب لبنان.
وأكد حزب الله مقتل أربعة من مقاتليه. ويتبادل الحزب القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي مع الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب في قطاع غزة إثر الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
ويقول حزب الله إن هجماته على إسرائيل تأتي دعما لحليفته حماس والفلسطينيين في قطاع غزة.