لبنان يعتزم تقديم شكوى إلى الأمم المتحدة بعد الغارة الإسرائيلية
ندّد رئيس الحكومة في لبنان نجيب ميقاتي الثلاثاء بالغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي كانت تستهدف قياديًا في حزب الله.
تداعيات الغارة الإسرائيلية في #بيروت.. ومصدر مقرب من #حزب_الله: نجاة القيادي المستهدف من الضربة#أخبار_الآن #لبنان #إسرائيل pic.twitter.com/9WbrR0xJgI
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) July 30, 2024
وقال ميقاتي “لم تشبع آلة القتل الإسرائيلية من استهداف المناطق اللبنانية”.
واعتبر أن “الهجوم الذي حصل الليلة هو حلقة في سلسلة العمليات العدوانية التي تحصد المدنيين في مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي”، مضيفاً “نحتفظ بحقنا الكامل بالقيام بكل الإجراءات التي تساهم بردع إسرائيل”.
شكوى إلى الأمم المتحدة
ومن ناحيته، قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب إن حكومته تدين الضربة الإسرائيلية التي ضربت الضاحية الجنوبية للعاصمة وتعتزم تقديم شكوى إلى الأمم المتحدة.
وقال لرويترز إنه يأمل ألا يؤدي أي رد من جانب جماعة حزب الله المسلحة اللبنانية التي يقع معقلها في الضواحي الجنوبية إلى تصعيد.
وقال مصدران أمنيان لرويترز إن الضربة الإسرائيلية استهدفت قائد العمليات في حزب الله لكنها فشلت في قتله.
وأعربت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جنين هينيس-بلاسخارت الثلاثاء عن “قلقها العميق” إزاء الضربة التي شنها الجيش الإسرائيلي على “منطقة مكتظة بالسكان” في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله اللبناني.
واعتبرت المسؤولة الأممية في بيان أن “الحل لا يمكن أن يكون عسكريا”. وقالت إنها “على اتصال وثيق مع المحاورين الرئيسيين” في النزاع، ودعت إلى التهدئة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ ضربة الثلاثاء في ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت قياديا في حزب الله، قال إنه مسؤول عن هجوم الجولان المحتل الأسبوع الماضي”.
وفي المقابل، أكد مصدر مقرّب من حزب الله لوكالة فرانس برس، متحفظاً عن كشف هويته، نجاة القيادي العسكري البارز في الحزب فؤاد شكر من الضربة الإسرائيلية”.
ومن ناحيته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بعد الضربة في بيروت: “حزب الله “تجاوز الخط الأحمر”.
Hezbollah crossed the red line.
— יואב גלנט – Yoav Gallant (@yoavgallant) July 30, 2024
جاء ذلك في منشور له على منصة إكس بعد دقائق من إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربة استهدفت قياديا في حزب الله قال إنه مسؤول عن القصف الصاروخي على بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل.