موقع أكسيوس يكشف عن خلاف حول فقرتين ربما تعيقان المفاوضات حول غزة
في ظل استمرار المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والإسرائيلي برعاية مصرية أمريكية قطرية حول هدنة ووقف لإطلاق النار في غزة.. أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي، بوجود “عقبتين رئيسيتين” أمام المفاوضات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، الذين تحتجزهم حماس منذ هجوم 7 أكتوبر.
وأوضح المصدر: “عقبتان رئيسيتان في المحادثات: أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة العسكرية على ممر فيلادلفيا على الحدود بين مصر وغزة، والثانية إنشاء آلية لمنع تهريب الأسلحة من جنوب غزة إلى الشمال”، مشيرا إلى أن حركة حماس ترفض المطلبين.
وأضاف أن”الجانب الإسرائيلي قدم خلال المحادثات، بناء على أوامر رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، خريطة أظهرت أن إسرائيل قلصت بعض قواتها ولكنها ما تزال تنشرها على طول ممر فيلاديلفيا، رفض المصريون هذه الخطة”.
وتابع: “نتنياهو أخبر وزير الخارجية الأمريكي أنه ينوي إرسال رؤساء فريق التفاوض الإسرائيلي إلى قمة أخرى في القاهرة في وقت لاحق من هذا الأسبوع”.
من جهتها، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن “المصريين رفضوا نقل الموقف الإسرائيلي المتعلق بمحور فيلادلفيا إلى حماس”.
وأوضحت: “ستكون مسألة محور فيلادلفيا في قلب المناقشات التي سيجريها بلينكن في القاهرة وسيحاول إيجاد حلول لهذه المسألة “.
وكان بلينكن أعلن، أن نتنياهو أكد له أنه يدعم الاقتراح الأمريكي لتقليص الفجوات لوقف إطلاق النار في غزة، وطالب حماس بالموافقة عليه.
وأفاد بلينكن: أكد لي نتنياهو أن اسرائيل توافق على اقتراح تقليص (الفجوات). إنه يدعمه. من واجب حماس الآن أن تفعل الأمر نفسه”.
وأضاف: “ما أقوله لحماس ولقيادتها هو أنه إذا كانت مهتمة حقا بالشعب الفلسطيني الذي تزعم بأنها تمثّله بشكل ما، فينبغي أن تقول +نعم+ لهذا الاتفاق، وستعمل على تفاهمات واضحة بشأن كيفية تطبيقه”، وذلك غداة اتهام حماس نتنياهو بعرقلة جهود الوساطة.
ودعت حماس الوسطاء إلى تطبيق مقترح عرضه الرئيس الأميركي جو بايدن في أواخر مايو، واعتبرت أن مقترح تقليص الفجوات “يستجيب لشروط نتنياهو ويتماهى معها”، مشددة على أنه يتحمّل “كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء”.