حماس تقول إنها لم تضع مطالب جديدة على اتفاق غزة
كشف مصدر مصري رفيع المستوى، يوم الأربعاء، آخر المستجدات المتعلقة بالمباحثات الرامية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأعلن المصدر اختتام مباحثات الدوحة للتهدئة بمشاركة رئيس المخابرات المصرية الوزير عباس كامل ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثان، ووفد من حماس برئاسة خليل الحية.
وأضاف المصدر المصري بحسب قناة ” القاهرة الإخبارية”، أن المباحثات اتسمت بالجدية وتشكل بادرة أمل لانتهاء الأزمة.
#عاجل | مصدر مصري رفيع المستوى: المباحثات اتسمت بالجدية وتشكل بادرة أمل لانتهاء الأزمة#القاهرة_الإخبارية#من_غزة_هنا_القاهرة#تضامنا_مع_فلسطين #فلسطين #غزة
— القاهرة الإخبارية – AlQahera News (@Alqaheranewstv) September 11, 2024
من جانبها أصدرت حماس، بيانا جديدا أعادت فيه التأكد على شروطها من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، نافية وضع مطالب إضافية على الاتفاق المقترح.
وجاء في بيان حماس أن الوفد المفاوض للحركة التقى في الدوحة الأربعاء رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس الاستخبارات المصرية عباس كامل، لاستعراض التطورات على صعيد القضية الفلسطينية.
وأكد وفد الحركة برئاسة خليل الحية على “استمرار إيجابية الحركة ومرونتها من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة، بما يحقق مصالح شعبنا ويفسح المجال لصفقة تبادل أسرى وإغاثة أهلنا وعودة النازحين وإعادة الإعمار”.
كما أكدت استعدادها للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن وما تم التوافق عليه سابقًا.
ورفضت، أي مشروعات تتعلق بمرحلة ما بعد وقف العدوان على قطاع غزة، مؤكدة أن إدارة القطاع هي شأن فلسطيني داخلي، كما رحبت بإجراء حوار وطني شامل مع كافة الفصائل والقوى الفلسطينية للتوافق على رؤية وطنية لمواجهة تداعيات المرحلة الحالية وتوحيد الساحة الوطنية.
وأشارت حركة حماس إلى تجاوبها مع جهود الوسطاء، ورحبت باستمرار دورهم وجهودهم من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة.
وفشلت أشهر من المفاوضات بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في تأمين وقف القتال بين حماس وإسرائيل، باستثناء هدنة لمدة أسبوع واحد في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر.
خلال فترة التوقف الوحيدة في الحرب التي بدأت قبل 11 شهرا، تم إطلاق سراح 105 رهائن من غزة مقابل 240 معتقلا فلسطينيا في سجون إسرائيل بموجب الاتفاق الذي رعاه الوسطاء.
واستندت جولات المحادثات الأخيرة التي عقدت في الدوحة والقاهرة إلى الإطار الذي اقترحه الرئيس الأمريكي جو بايدن في أيار/مايو و”اقتراح لسد الفجوات” قدم للأطراف في آب/أغسطس.
وتزايدت الضغوط من أجل التوصل إلى اتفاق بعد أن أعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل ستة رهائن في بداية أيلول/سبتمبر والعثور على جثثهم في نفق في رفح جنوب قطاع غزة.
لكن في مواجهة الدعوات الخارجية للتوصل إلى اتفاق، أبدت إسرائيل وحماس تمسكا بمطالبهما.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا تمسكه بإبقاء قوات في “محور فيلادلفيا” على الحدود بين غزة ومصر والذي يشكل نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات، قائلا إن ذلك ضروري لمنع حماس من إعادة التسلح.
وفي الأسبوع الماضي، رفضت مصر ثم قطر تصريحات نتنياهو بشأن استخدام حماس الحدود مع مصر لتهريب الأسلحة، واتهمتاه بمحاولة تشتيت الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار.
وجددت حماس أيضا في بيانها المطالبة بانسحاب إسرائيل من “كامل أراضي قطاع غزة”.
كما أكدت الحركة الفلسطينية أنها لم تقدم أي مطالب جديدة للوسطاء، و”رفضها لأي شروط مستجدة على هذا الاتفاق من قبل أي طرف”.