الجيش العراقي يضرب فلول وبقايا داعش في عملية وثبة الأسود
كشف الجيش العراقي، تفاصيل ونتائج العملية الأمنية التي شنها على فلول وبقايا تنظيم داعش الإرهابي في صحراء الأنبار غربي العراق، والتي أطلق عليها اسم عملية “وثبة الأسود”، حسب بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية “واع”.
خريطة توضيحية لموقع محافظة الأنبار
وقالت قيادة العمليات المشتركة التابعة للقوات المسلحة العراقية في بيانها: “انطلقت فجر الخميس الموافق 29 أغسطس/آب 2024 عملية (وثبة الأسود) في صحراء الأنبار لاستهداف مقرات ومضافات قيادات داعش الإرهابية، وتبعتها ثلاث عمليات برية وإنزال للقوات المحمولة جواً بتخطيط وإشراف قيادة العمليات المشتركة.. وبإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش والجهد الفني لمستشاري التحالف الدولي”.
وأضاف البيان أن “جميع العمليات أسفرت عن نتائج مهمة وكبيرة، وقتل معظم قيادات عصابات داعش الإرهابية من مستوى الخط الأول، والاستيلاء على أسلحة وأعتدة ومواد لوجستية وفنية وحواسيب وهواتف، وتفجير أكثر من 10 أحزمة ناسفة، وعدد من العبوات والمتفجرات تحت السيطرة، وتدمير وحرق 7 عجلات مختلفة كانت تستخدم من قبل قيادات داعش الإرهابية”، طبقا لما أفادت وكالة “واع”.
وتابعت قيادة العمليات المشتركة قائلة إنه “بعد إجراء فحص DNA على 14 جثة لقتلى داعش الإرهابي خلال هذه العمليات، تم التعرف على القيادات الإرهابية المجرمة، وهم كلا من: الإرهابي أبو صديق أو أبو مسلم واسمه الحقيقي: أحمد حامد حسين عبدالجليل زوين – نائب والي العراق، والإرهابي منصور أبو علي التونسي واسمه الحقيقي: عمر بن سويح بن سالم قارة ما يسمى أمير التصنيع والتطوير والملف الكيميائي، والإرهابي أبو همام واسمه الحقيقي: سعد محمد ناصر ما يسمى والي الأنبار، والمجرم الإرهابي شاكر هراط النجدي ما يسمى المسؤول العسكري لداعش في الأنبار، والإرهابي أبو عبد حنوب أو أبو عبدالرحمن واسمه الحقيقي: معمر مهدي خلف حسين ما يسمى والي الجنوب، والإرهابي وقاص واسمه الحقيقي: علي رباح رجا ما يسمى مسؤول التواصل، بالإضافة إلى مسؤول ملف الاقتصاد والأموال لولاية الأنبار”.
وأشارت قيادة العمليات المشتركة إلى أنه تم القيام بتلك العملية “بناء على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، ومتابعته المباشرة طيلة الستة أشهر الماضية، وفي سلسلة من الاجتماعات الأمنية لمطاردة قيادات داعش الإرهابية المنهزمة، وعلى ضوء معلومات استخبارية دقيقة وعمل فني وميداني مستمر من جهاز المخابرات الوطني العراقي، وبإسناد فني ولوجستي وتبادل للمعلومات الاستخبارية من قبل مستشاري التحالف الدولي، وبتنسيق ومتابعة من قيادة العمليات المشتركة”، طبقا لما أفاد البيان.