بانفجار أجهزة اتصالات خاصة بحزب الله.. 14 جريحا في العاصمة السورية وريف دمشق
أصيب 14 شخصا بجروح في دمشق ومحيطها في انفجار أجهزة اتصال “خاصة بحزب الله اللبناني“، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي لم يتمكن من تأكيد جنسية الجرحى، في حادث مماثل لانفجارات متزامنة حصلت في لبنان وأوقعت تسعة قتلى ونحو 2800 جريح.
وقال المرصد: “بلغ عدد الجرحى 14 شخصا لم تكشف جنسياتهم في محافظتي دمشق وريف دمشق، نتيجة انفجار أجهزة اتصالات شخصية خاصة بحزب الله اللبناني”.
وأكد مصدر مقرب من حزب الله أن عناصر من الحزب أصيبوا بانفجار أجهزة اتصال في سوريا من دون أن يحدد عددهم.
ووفقا لما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن 4 أشخاص أصيبوا بانفجار في سيارة قرب حي كفرسوسة بالعاصمة دمشق.
وفي محيط منطقة السيدة زينب أصيب 7 أشخاص، وفي منطقة القلمون أصيب 3 أشخاص بجروح متفاوتة.
وأشار المرصد السوري، إلى أن عددا من الجرحى وصلوا إلى المستشفيات في دمشق ومحافظة ريف دمشق، نتيجة تعرضهم لإصابات بعد انفجار أجهزة اتصال كانوا يحملونها.
كان وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أعلن في وقت سابق أن 9 أشخاص قتلوا وأصيب نحو 2750 آخرين – 200 منهم في حالة حرجة – في سلسلة من التفجيرات المتزامنة لأجهزة النداء في أنحاء لبنان.
في غضون ذلك كشف، حزب الله في بيان مقتل ثلاثة أشخاص هم طفلة واثنان من عناصره، في انفجارات متزامنة لأجهزة اتصالات الثلاثاء أدت إلى إصابة مئات آخرين بصفوفه بجروح.
وقال مصدر مقرب من حزب الله إن من بين القتلى نجلي النائبين في حزب الله علي عمار وحسن فضل الله.
وأصيب كذلك نجل مسؤول أمني بارز في حزب الله وفق المصدر نفسه.
وأصيب السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني بجروح غير خطرة في انفجار مماثل أيضا، وفق ما أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني.
وانفجرت الثلاثاء أجهزة اتصال بشكل متزامن في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع وجنوب لبنان.
وحمّل حزب الله في بيان إسرائيل “المسؤولية الكاملة” عن الانفجارات.
وقال “بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوافرة حول الاعتداء الآثم (…) فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي”، مضيفا أن “هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل”.