إسرائيل تقول إنه لا ملاذ لأعدائها

أعلن الجيش الإسرائيلي “القضاء” على إبراهيم عقيل، قائد قوة الرضوان، وهي وحدة النخبة في حزب الله اللبناني، و”قادة كبار” آخرين، في غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأوضح الجيش في بيان “في وقت سابق اليوم أغارت طائرات حربية بشكل دقيق في منطقة بيروت وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على المدعو إبراهيم عقيل رئيس منظومة العمليات في حزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان في حزب الله”، مضيفا “في الغارة تمّ القضاء مع عقيل على قادة كبار في قيادة منظومة العمليات وقوة الرضوان”.

إسرائيل تعلن "تصفية نحو 10 مسؤولين" في حزب الله مع إبراهيم عقيل

 

وقال وزير دفاع إسرائيل يوآف غالانت بعد الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت: “لا ملاذ” لأعداء إسرائيل

وقال متحدث باسم الجيش مع “إبراهيم عقيل تمت تصفية نحو عشرة مسؤولين من قوة الرضوان التابعة لحزب الله”.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، انخرط عقيل في صفوف حزب الله منذ ثمانينيات القرن الماضي وكان جزءا من خلية “مسؤولة عن الهجمات الإرهابية التي نفذها حزب الله خارج لبنان”.

كما قال إنه “أدار الهجوم الإرهابي على السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983”.

وبحسب موقع برنامج “جوائز من أجل العدالة” الأمريكي، خصصت الولايات المتحدة سبعة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن عقيل الذي تصفه بأنه من القادة “الأساسيين” في الحزب، وأحد أعضاء “مجلسه الجهادي”.

وأشارت الى ضلوعه في تفجيرين في بيروت استهدفا مقر السفارة الأمريكية والمارينز عام 1983 وأسفرا عن مقتل مئات الأمريكيين.

وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن عقيل والقادة الآخرين الذين قتلوا في غارة الجمعة “كانوا يخططون” لهجوم على شمال إسرائيل “كانوا ينوون التسلل إلى المجتمعات الإسرائيلية وقتل المدنيين الأبرياء”.

إسرائيل تعلن "تصفية نحو 10 مسؤولين" في حزب الله مع إبراهيم عقيل

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري في مؤتمر صحافي إن “نحو 10 قادة قُتلوا” في الغارة إلى جانب عقيل.

وتابع “هؤلاء قادة شاركوا في التخطيط لعمليات إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وإطلاق الصواريخ والتوغل المخطط له في الأراضي الإسرائيلية”.

وأشار أنهم تجمعوا “تحت الأرض في قلب حي سكني” حيث تم استهدافهم.