إحدى الضربتين استهدفت معسكر تدريب لتنظيم داعش وقتلت 28 من عناصره

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” أن القوات الأمريكية نفذت ضربتين منفصلتين في سوريا، ما أسفر عن مقتل 37 “عنصرا إرهابيا” بينهم أعضاء في تنظيم “داعش”، وتنظيم حراس الدين المرتبط بتنظيم القاعدة.

وأفادت القيادة المركزية في بيان نشرته على منصات التواصل الاجتماعي أن الضربة الأولى التي نفذت في 24 أيلول/سبتمبر أسفرت عن مقتل تسعة “عناصر إرهابيين” بينهم زعيم كبير في تنظيم حراس الدين في شمال غرب سوريا هو مروان بسام عبد الرؤوف، بينما أدت ضربة في 16 أيلول/سبتمبر على معسكر تدريب لتنظيم “داعش” إلى مقتل 28 عنصرا على الأقل، بينهم أربعة من كبار القادة على الأقل.

وتنظيم حراس الدين هو منظمة مرتبطة بتنظيم القاعدة مقرها في سوريا ولديها تطلعات عالمية لشن هجمات ضد المصالح الأمريكية والغربية، بحسب “سنتكوم”.

وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال إيريك كوريلا في البيان إنّ “هاتين الضربتين على قيادة ومقاتلي تنظيم داعش وحراس الدين التابع للقاعدة، تظهران التزام القيادة الوسطى بإلحاق هزيمة بالمنظمات الإرهابية بشكل مستدام” في المنطقة.

بينهم قادة من داعش والقاعدة.. الجيش الأمريكي يعلن قتل 37 "إرهابيا" في ضربتين بسوريا

وأوضح البيان أن الضربة الناجحة ضد مروان بسام عبد الرؤوف تأتي بعد شهر من الضربة الناجحة التي أسفرت عن مقتل زعيم آخر من كبار حراس الدين، وهو أبو عبد الرحمن المكي، في آب/أغسطس.

وسيطر تنظيم داعش على مناطق مترامية في سوريا والعراق منذ العام 2014، وفرض حكم “الخلافة” قبل هزيمته في العام 2019 بيد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بمساعدة قوات كردية سورية.

ومنذ هزيمة التنظيم الإرهابي، انسحب مقاتلوه إلى الصحراء السورية بينما يواصلون تنفيذ هجمات تستهدف بشكل أساسي الجيش وقوات سوريا الديموقراطية التي يهيمن عليها الأكراد.

بينهم قادة من داعش والقاعدة.. الجيش الأمريكي يعلن قتل 37 "إرهابيا" في ضربتين بسوريا

ولدى الولايات المتحدة حوالى 2500 جندي في العراق وحوالى 900 جندي في سوريا، في إطار التحالف الدولي الذي تم تشكيله في العام 2014 لمحاربة تنظيم داعش.

وفي نهاية آب/أغسطس، قتلت القوات الأمريكية وقوات الأمن العراقية 15 من مقاتلي التنظيم في عملية واسعة النطاق في العراق.

وأعلنت واشنطن وبغداد الجمعة أنّ هذا التحالف الدولي سينهي عمله في العراق خلال عام، ولكنه سيواصل مهمّته في سوريا.