أنباء عن توغل قوات إسرائيلية في مدينة القنيطرة

انتشرت أنباء وصورا لتوغل جنود إسرائيليين داخل الأراضي السورية وبالتحديد في مدينة القنيطرة.

وقد أفاد مدونون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي أن قوة إسرائيلية مصحوبة بعربات مصفحة توغلت إلى داخل الأراضي السورية قرب بلدة كودنة، إلى جانب تل الأحمر الغربي في ريف القنيطرة الجنوبي، وجرّفت بعض الأراضي الزراعية فيها.

وأوضحوا أن عملية التجريف تمت على امتداد 500 متر بعرض ألف متر أخرى، ثم ضمتها إلى الجانب الإسرائيلي عبر وضع شريط شائك.

التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية أثار كثيرا من التساؤلات والجدل بين رواد العالم الافتراضي، فهناك من شكك بصحة الخبر، وهناك من استغرب من صمت النظام السوري وعدم رده على هذا التوغل، في حين طالب طالب مغردون عرب الموالين للنظام والمعارضين له بالتوحد ومواجهة مشروع التوسع الإسرائيلي في المنطقة.

وتعليقا على هذا التوغل، قال مغردون إن الجيش الإسرائيلي لن يجد أفضل من هذا الوقت لتحقيق هدفه بإنشاء دولته الكبرى التي يحلم بها.

بين النفي والتأكيد.. توغل إسرائيلي في مدينة القنيطرة السورية

 

وطرح آخرون أسئلة عدة بشأن خبر التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية “أين هي دبابات النظام؟ أين صواريخه؟ أين ترسانته الكيميائية أين طائراته الحربية التي استعملها في قتل الشعب السوري وتدمير مدن أم أنها تتوقف عن العمل عند الحاجة؟”.

في المقابل، نفت صحف وقنوات تابعة للنظام السوري خبر التوغل، وقالت إنه لا يوجد أي توغل للاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.

واتهم الموالون للنظام السوري المعارضة والصفحات التابعة لها بنشر مثل هذه الإشاعات لزعزعة ثقة الشعب بنظام الأسد ومحور الممانعة.

ونفى هؤلاء الخبر بالقول إن إسرائيل “لم تتوغل بريف القنيطرة”، وإن ما جرى بالضبط هو أن إسرائيل تقوم كل فترة بالدخول إلى المنطقة الدولية العازلة بين شريطي فك الاشتباك بهدف حفر الخنادق، وتجريف السواتر، وإنشاء شريط شائك مزود بأجهزة إنذار مبكرة، وتكرر الأمر مرات عدة خلال السنوات الأخيرة.

لكن هناك سوريون طالبوا أطرافا سورية بالاتحاد ونبذ الخلافات والنظر في الخطر القادم إليهم من إسرائيل، وأشاروا إلى أن إسرائيل تسعى للتوسع على كافة الجبهات بسبب عدم وجود رد حقيقي عليه.