يحيى السنوار هو المطلوب الأول لإسرائيل في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “يفحص” إن كان زعيم حماس يحيى السنوار قتل في عملية في قطاع غزة أسفرت عن قتل ثلاثة مسلحين.
في الأثناء قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن السنوار قتل في اشتباك مع قوات الجيش المتواجدة في تل السلطان في رفح.
وقال بيان عسكري “خلال نشاط في قطاع غزة تم القضاء على ثلاثة مخربين.. يفحص كل من جيش الدفاع وجهاز الأمن الداخلي (شاباك) احتمال ان يكون أحد المخربين الذين قضي عليهم هو المدعو يحيى السنوار” مضيفاً “في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيًا من هوية” القتلى.
وأضاف الجيش أنه “لم تظهر أي علامات على وجود رهائن في المنطقة”.
وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية أنه يتم إجراء اختبارات الحمض النووي للتأكد من هوية السنوار.
وقال مصدر أمني إسرائيلي لوكالة فرانس برس إن الجيش يجري اختبارات الحمض النووي على جثة أحد المسلحين للتأكد إن كانت عائدة لزعيم حماس يحيى السنوار.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام بشأن هذه القضية “يجري الجيش الإسرائيلي اختبارات الحمض النووي على جثة أحد المسلحين للتأكد إن كانت جثة السنوار”.
من جهته شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على أن إسرائيل “ستطارد” أعداءها “وتقضي عليهم”.
وكتب غالانت عبر منصة إكس “لا يمكن لأعدائنا أن يختبئوا.. سنطاردهم ونقضي عليهم”.
ويتّهم الجيش والسلطات الإسرائيلية السنوار بأنه أحد المخطّطين الرئيسيين لهجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي تسبب بمقتل 1206 أشخاص غالبيتهم مدنيون، حسب إحصاء لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية تشمل رهائن ماتوا أو قتِلوا في الأسر في غزة.
وردت إسرائيل بحملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة، تسببت بمقتل ما لا يقل عن 42438 فلسطينيا، معظمهم نساء وأطفال، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة الرقام موثوقة.