بلينكن في جولة تشمل إسرائيل وقطر والأردن

بعد مقتل قائد حماس يحيى السنوار، بدأت المطالبات الأمريكية والأوربية تنهال على إسرائيل لوقف الحرب على قطاع غزة، لكن إسرائيل علقت بأن مقتل السنوار بداية النهاية لكنه لا يعني وقف الحرب.

وفي ظل هذه المساعي الرامية لوقف إطلاق النار وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، لبحث وقف الحرب واستعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

ويرتقب أن يلتقي بلينكن في مستهل جولته الإقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وعددا من المسؤولين الإسرائيليين.

بلينكن يزور المنطقة للمرة الـ11.. هل سيضغط على إسرائيل لوقف الحرب؟

زيارات متعددة

تأتي زيارة بلينكن، وهي الحادية عشرة للمنطقة منذ أحداث السابع من أكتوبر ومن المقرر أن يلتقي بلينكن، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ومسؤولين آخرين، وذلك في إطار زيارة للشرق الأوسط تستغرق أسبوعا وتشمل أيضا الأردن وقطر.

وأخفقت الجهود الدبلوماسية حتى الآن في وضع حد للحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من عام والصراع الناجم عنها بين حزب الله وإسرائيل، والذي احتدم بشدة في الأسابيع القليلة الماضية بعد تبادل إطلاق النار في الغالب عبر الحدود الجنوبية للبنان على مدى عام.

وقالت وزارة الخارجية في بيان، إنّ بلينكن “سيناقش أهمية إنهاء الحرب في غزة وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني”.

وأضافت أنّ الوزير الأمريكي سيدعو أيضا إلى “حلّ دبلوماسي” في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان حيث امتنعت الولايات المتّحدة حتى الآن عن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار.

كما سيتطرق بلينكن إلى قضايا “اليوم التالي” للحرب في غزة في ما يتعلق بمسائل إعادة إعمار القطاع وحُكمه، وهي مهام يُتوقّع أن تكون جسيمة، وفقا لوزارة الخارجية.

كما تأتي زيارة كبير الدبلوماسيين الأمريكيين في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث حذرت الولايات المتحدة تل أبيب من احتمال وقف إمدادات الأسلحة ما لم يتحسن الوضع الإنساني في غزة.

بلينكن يزور المنطقة للمرة الـ11.. هل سيضغط على إسرائيل لوقف الحرب؟

أين الرهائن؟

وخلال الهجوم غبر المسبوق الذي شنّته حماس، أخذ 251 شخصا رهائن ويقول مسؤولون في تل أبيب إن 97 منهم لا يزالون في غزة، بينهم 34 تأكد مقتلهم.

ومنذ السابع من أكتوبر، تم إطلاق سراح 116 رهينة محتجزين في قطاع غزة، حيث أدى اتفاق هدنة لمدة أسبوع في نوفمبر الماضي إلى الإفراج عن 81 رهينة من النساء والأطفال المحتجزين لدى حماس، مقابل سجناء من النساء والمراهقين الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.

بلينكن يزور المنطقة للمرة الـ11.. هل سيضغط على إسرائيل لوقف الحرب؟

وخارج إطار صفقة، تم إطلاق سراح 24 مواطنا أجنبيا، لا يحملون الجنسية الإسرائيلية، كما تم إطلاق سراح أو إنقاذ 11 رهينة بينهم أمريكيان.

كما قالت تل أبيب، إنها استعادت جثث 30 رهينة من قطاع غزة خلال الأشهر الماضية.

ووفقا لأحدث الأرقام، يُعتقد أن 71 رهينة ما زالوا على قيد الحياة في قطاع غزة، فيما تشير أنباء إلى مقتل 64 رهينة على الأقل، حسبما تذكر “واشنطن بوست”.