معلومات تفيد بأن داعش يخطط لتحرير أكثر من 8000 من عناصره محتجزين بسوريا
أعلن الجيش الأمريكي أنه قتل عنصرين من تنظيم “داعش”، أحدهما زعيم، في “غارة جوية دقيقة” في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان: “في 19 ديسمبر/كانون الأول، نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية ضربة جوية دقيقة استهدفت زعيم داعش أبو يوسف المعروف باسم محمود في محافظة دير الزور بسوريا، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر داعش، بما في ذلك أبو يوسف”.
قوات القيادة المركزية الأميركية تقتل زعيم داعش خلال ضربة دقيقة في سورية
في 19 ديسمبر/كانون الأول، نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية ضربة جوية دقيقة استهدفت زعيم داعش أبو يوسف المعروف باسم محمود في محافظة دير الزور بسورية، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر داعش، بما في ذلك أبو… pic.twitter.com/UtXRuVSLx3
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) December 20, 2024
وكانت المناطق الجنوبية من محافظة دير الزور تحت سيطرة جيش بشار الأسد وجماعات الميليشيات الموالية لإيران حتى أطاحت المعارضة السورية بالنظام في 8 ديسمبر/كانون الأول.
وانتقلت بعض الجماعات المسلحة إلى هذه المناطق التي احتلها النظام ذات يوم. ولا يزال شمال المحافظة الغنية بالنفط تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.
واستغل داعش الفراغ الأمني في أجزاء من المحافظة التي تضم صحاري شاسعة. ونفذ الجيش الأمريكي وقوات سوريا الديمقراطية المتحالفة معه العديد من الغارات البرية والجوية ضد الجماعة هناك.
وأضاف بيان القيادة المركزية الأمريكية: “هذه الضربة الجوية هي جزء من التزام القيادة المركزية الأمريكية المستمر، جنبًا إلى جنب مع الشركاء في المنطقة، لتعطيل وتقليص جهود الإرهابيين للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها”.
وقال رئيس القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا إنهم يعملون مع حلفائهم وشركائهم في المنطقة ولن يسمحوا لداعش بالاستفادة من الوضع الحالي في سوريا وإعادة تشكيله.
وأضاف: “لدى داعش نية تحرير أكثر من 8000 من عناصر داعش المحتجزين حاليًا في منشآت في سوريا”، مؤكدا: “سنستهدف هؤلاء القادة والعناصر بقوة، بما في ذلك أولئك الذين يحاولون تنفيذ عمليات خارج سوريا”.
في عام 2014، اجتاح التنظيم الإرهابي مساحات شاسعة من سوريا. وأعلنت الجماعة هزيمتها الإقليمية في عام 2019، لكنها تواصل تنفيذ التفجيرات والهجمات الخاطفة والاختطاف.
ويوم الخميس، أعلن البنتاغون أن هناك ما يقرب من 2000 جندي أمريكي متمركزين حاليًا في سوريا، وهو أكثر من ضعف الأعداد الرسمية السابقة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون اللواء بات رايدر خلال مؤتمر صحفي” : “كنا نطلعكم بانتظام على أن هناك حوالي 900 جندي أمريكي منتشرين في سوريا … علمنا مؤخرًا أن هذه الأعداد أعلى ولذلك طلبنا التحقق منها. علمت اليوم أنه في الواقع يوجد حوالي 2000 جندي أمريكي في سوريا”.