أخبار الآن | باريس – فرنسا – (وكالات)
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد أعلن، أن تنظيم داعش يقف وراء الهجمات التي ضربت 6 أماكن في العاصمة باريس الجمعة، وأدت إلى مقتل 140 شخصا على الأقل، وإصابة العشرات.
وقال هولاند في كلمة مقتضبة للفرنسيين إنه تم التخطيط والترتيب للهجمات من الخارج بمساعدة من داخل فرنسا، واصفا هجمات باريس بأنها عمل حربي، متهما داعش وجيشا إرهابيا بارتكاب الاعتداءات.
" ايها المواطنون ماحدث في الامس كان عملا من أعمال الحرب في مواجهة الحرب .. هجوم نفذه داعش ضد بلد يتمسك بالقيم الانسانية والحرية .. انه عمل من أعمال الحرب التي أعدت ونظمت وخططت من الخارج، بمساعدة من الداخل والتحقيق المستمر سيساعد على معرفة المزيد من الحقائق. بلدنا اصيبت بشكل قاس لهذا ادعو الشعب الفرنسي للوحدة في هذه الظروف. فرنسا قوية حتى وهي جريحة ودائما بإمكانها النهوض.وللتضامن مع الضحايا أعلن الحداد في عموم فرنسا مدة 3 أيام"
وأعلن هولاند "الحداد الوطني ثلاثة أيام" للتضامن مع أهالي ضحايا الحادث، الذي أسفر عن إصابة أكثر من 200 شخص، من بينهم 80 جريحا في حالة خطرة، وفق ما ذكرت مصادر طبية فرنسية.
وقتل 8 مهاجمين على الأقل، من بينهم 7 انتحاريين فجروا أنفسهم، وكانوا جميعهم يضعون أحزمة ناسفة، في حادث هو الأول من نوعه الذي تستخدم فيه أحزمة ناسفة لتنفيذ اعتداءات داخل أووربا.
واستهدفت باريس مساء الجمعة "اعتداءات إرهابية غير مسبوقة"، تخللتها تفجيرات وعملية احتجاز رهائن وإطلاق رصاص، ما دفع الرئيس الفرنسي إلى إعلان حال الطوارئ في البلاد وإغلاق الحدود.
ولاقت الهجمات رود فعل غربية وعربية منددة، وعرضت دول أوربية على فرنسا المساعدة في التحقيقات، في حين اتخذت عواصم غربية تدابير أمنية تحسبا لهجمات مماثلة.