أخبار الآن | حلب – سوريا (وكالات)
أعلنت لجان التنسيق السورية عن توقف ضخ المياه عن مدينة حلب بالكامل من جراء استهداف الطائرات الروسية والسورية للمحطات وتدمير الخطوط الرئيسية للشبكة.
يأتي ذلك في وقت تعرض فيه أكبر مستشفى في الاحياء الشرقية في مدينة حلب للقصف بـ برميلين متفجرين على الاقل، للمرة الثانية خلال اربعة ايام، وفق ما ذكرت منظمة طبية غير حكومية تقدم الدعم له.
وجاء ذلك عقب تعرض عدة احياء في مدينة حلب للقصف الجوي, مما ادى الى سقوط قتلى في الصاخور وخروج مشفى ميداني في هذا الحي عن الخدمة.
تقدمت اللجنة القانونية في الائتلاف السوري المعارض بمذكرة إلى مجلس الأمن الدولي ضد نظام الأسد وروسيا وإيران بخصوص عملياتِ الإبادة الجماعية التي تحدث في مدينة حلب، إضافة إلى التهجير القسري وأحداث التغيير الديمغرافي التي يتم فرضُها على المحاصرين.
وأكد رئيسُ اللجنة القانونية هيثم المالح بأن "نظامَ الأسد وروسيا وإيران يرتكبون جرائمَ حرب تصل في توصيفها إلى مستوى الإبادة، وذلك من خلال المساهمة في الحصار والتجويع والتهجير القسري والتغيير الديمغرافي، واستخدامِ الأسلحة المحرمة دولياً كالقنابلِ الفوسفورية والنابالم والارتجاجي، وكذلك استهداف المشافي والمدارس وتجمعات الأطفال والنساء، وإجبار أكثر من نصف عدد سكان سورية على مغادرة بيوتهم وبلداتهم، وتدمير البنى التحتية والمنازل، وقتل مئات الآلاف من المدنيين، والتعذيب والتنكيل والقتل في السجون.
وأشار المالح إلى أن التدخل الروسي غير شرعي لأنه جاء بناءً على طلب حكومة غير شرعية، وأيضاً لأنه في زمن الثورات تنتقل الشرعية من الحكومات إلى الشعوب، إعمالاً لمبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها، وذلك لأن تدخل روسيا لم يأت لدفع قوى خارجية تقوم بالاعتداء على الدولة السورية بل جاء لقمع تطلعات شعبٍ يطالب بالحرية والكرامة.
اقرأ ايضا: