أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
بعد إعلان العراق أن ساعة الصفر ستكون خلال ساعات قليلة إما في هذه الليلة أو صباح غد الاثنين للتوجه نحو تحرير بقية قرى الموصل، تساؤلات كثيرة طرحت حول السبب وراء اعلان هذا التحرك الهام من أربيل وليس من بغداد مقر الحكومة، أوضحت مصادر من غرفة عمليات القائمة على تحرير الموصل، أن المعركة ستبدأ من جبهة الخازر التي تسيطر عليها البشمركة وهي الطريق الواصل بين الموصل وأربيل، مشيرة إلى أن ذلك لن يكون بهجوم مباشر على المدينة وإنما بمحاولة تطهير محيط الموصل.
نفس المصادر المطلعة أشارت أيضا إلى أن الاتفاق بين البشمركة والجيش العراقي يقضي بأن تتوقف البشمركة على تخوم الموصل في حين يتوغل الجيش إلى داخل الموصل.
مصادر مطابقة بدورها، أكدت أن التحرك الوشيك سيكون بداية لتحرير المناطق القريبة من الموصل لتجهيز مناطق آمنة وكظهير للقوات التي ستدخل الموصل لتخليصها من تنظيم داعش.
وفي وقت سابق كانت مليشيات الحشد الشعبي قد أكدت مشاركتها في معركة الموصل لجانب قوات الجيش العراقي وقوات البشمركة التابعة لحكومة إقليم كردستان العراق التي تحشد قواتها منذ شهور حول الموصل (مركز محافظة نينوى شمالي البلاد) التي يحتلها داعش منذ أكثر من سنتين.
ويأتي هذا التأكيد رغم مطالب من عراقيين بعدم مشاركة الحشد في هذه الحرب خشية تحولها إلى حرب طائفية في ظل اتهام للحشد بالقيام بتطهير ضد السنة في معارك سابقة.
وقال رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني إن هناك تنسيقا وتعاونا كاملين بين قوات البشمركة والقوات العراقية في عملية استعادة الموصل.
وأضاف البارزاني في بيان نشر على موقع رئاسة الإقليم أنه تم تحديد كيفية إدارة وتنفيذ عملية تحرير الموصل من داعش.
وأكد أن بغداد وأربيل اتفقتا على تشكيل لجنة سياسية مشتركة للسيطرة على الوضع العام في مدينة الموصل بعد تحريرها من احتلال داعش.