أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
أعلنت عدة فصائل مشاركتها في عملية استعادة الموصل من العراق إلى جانب القوات العراقية وبدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، من عدة محاور من المدينة شمالي البلاد.
ويتشكل الركيزة الأساسية للقوات المشاركة في العملية من القوات العراقية وقوات جهاز مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى فرقة "الرد السريع"، التي أعلن قائدها اللواء ثامر الحسيني أن قواته ستشارك في معركة تحرير الموصل المرتقبة بثلاث ألوية قتالية.
كما سيشارك في العملية "الحشد الوطني" بزعامة محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، ويتألف هذا الحشد من مقاتلين من عشائر سنية.
بدورها، عززت قوات البشمركة وجودها الميداني في جميع المحاور المحيطة بمدينة الموصل مع اقتراب موعد انطلاق المعركة المرتقبة لتحرير المدينة، كما أبدى حزب العمال الكردستااني جاهزيته للمعركة.
بحسب مصادر عسكرية مطلعة، فإن عدد القوات التي ستشارك في عملية الموصل يبلغ ستين ألفا.
ووفقا لتلك المصادر فإن محاور الهجوم هي أربعة:
– محوران شماليان عبر تلعفر وسهل نينوى، وستوكل المهمة في هذا الجانب لقوات البيشمركة.
– محور جنوبي عبر القيارة للقوات المشتركة من جيش وشرطة اتحادية.
– المحور الرابع غربي مدينة الموصل لمنع تسلل عناصر داعش إلى سوريا.
يذكر أن تنظيم داعش استولى على الموصل، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة، في يونيو 2014 وهي أكبر مدينة خاضعة لسيطرة التنظيم الذي تمتد مناطق وجوده عبر الحدود من شمال العراق إلى شرق سوريا.