أخبار الآن | حلب – سوريا (متابعات)
أدانت فرنسا والسويد الهجوم الذي تعرض له مستشفى ميداني في حي "الصاخور" المحاصر من قبل قوات الأسد بمدينة حلب، وبحسب بيانٍ صادر عن الخارجية الفرنسية، أدان الوزير، جان مارك أيرولت، الهجوم بشدة، مشيرًا أن من "ينفذ تلك الهجمات يمارس جرائم حرب ولا بد من معاقبته".
وشدد أيرولت، على أن بلاده ستسعى جاهدة في مجلس الأمن الدولي، من أجل وضع حد لهذه الهجمات "غير المقبولة"، وفق ذات البيان.
من جانبها أعربت وزيرة الخارجية السويدية، مارغوت فالستروم، إدانتها للهجوم على المستشفى الواقع في منطقة سيطرة الثوار، مشيرةً أن "الأسد وروسيا ابتعدا عن السلام في البلاد".
وأضافت فالستروم، في بيان لها، على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، "لا يمكن القبول بقصف المستسفيات والمدنيين والأطفال في حلب، فهذا عمل غير إنساني".
وتعرض مستشفى حي الصاخور الميداني، بمدينة حلب، في وقت سابق أمس السبت، لقصف بالبراميل المتفجرة ألقتها طائرات النظام، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى، وإلحاق أضرار مادية كبيرة أدت إلى خروج المستشفى عن الخدمة.
وأفادت ناشطون أن المستشفى تم استهدافه ببرميلين متفجرين، لافتين أنه كان يستقبل المرضى والجرحى من حي الصاخور والأحياء المجاورة، حيث كان يضم أكثر من 20 سريراً.
ومنذ إعلان النظام الأسدي في 19 سبتمبر/أيلول الجاري انتهاء هدنة توصل إليها الجانبان الروسي والأمريكي في 9 من الشهر ذاته، تشن طائراته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب محررة المحاصرة، تسببت باستشهاد وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.
اقرأ ايضا:
توقف ضخ المياه عن مدينة حلب بالكامل
دول الخليج تدعو الأمم المتحدة للتدخل لوقف الهجوم على حلب السورية