أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة (رويترز)
سيبدأ مجلس الأمن الدولي مفاوضات خلال الساعات المقبلة، بشأن مشروع قرار يدعو روسيا والولايات المتحدة إلى اتخاذ اللازم لضمان تحقيق هدنة فورية في مدينة حلب السورية "ووضع حد لكل الطلعات العسكرية فوق المدينة".
ويطلب مشروع القرار من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اقتراح خيارات لنظام مراقبة للهدنة تشرف عليه الأمم المتحدة ويهدد "باتخاذ إجراءات أخرى" في حالة عدم امتثال "أي طرف في الصراع الداخلي السوري".
ويحث مشروع القرار الذي صاغته فرنسا وإسبانيا، روسيا والولايات المتحدة على "ضمان التنفيذ الفوري لوقف الاقتتال بدءاً من حلب ووضع نهاية وفقاً لذلك لكل الطلعات العسكرية فوق المدينة."
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو إن أي دولة ستعارض القرار ستعتبر متواطئة في جرائم حرب، وقال إنه يأمل في الحصول على نتائج بشأن مشروع القرار هذا الأسبوع.
ومن جهته، قال نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف ، إن مشروع القرار "يثير الكثير من الشكوك" بالنسبة لموسكو، ونقلت وكالة تاس للأنباء وصفه لمشروع القرار بأنه خطوة مسيسة لممارسة المزيد من الضغط على روسيا وسوريا.
وتابع قائلاً "هذه خطوة أحادية الجانب والنص يحتوي على عناصرلا تتعلق بالقضية الإنسانية على الإطلاق، سنقدم تعديلاتنا على هذا النص، وسنرى إلى أي مدى سوف يؤخذ ذلك بعين الاعتبار من قبل شركائنا في مجلس الأمن."
وسبق أن وفرت روسيا والصين الحماية لنظام الاسد، من أي تحرك داخل المجلس باستخدام حق النقض ضد عدد من القرارات بما في ذلك محاولة لإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
اقرأ ايضا: